إسلاميات
خطبة استقبال رمضان بالتوبة مكتوبة
خطبة استقبال رمضان بالتوبة مكتوبة، يستعد الكثير من الناس من أجل استقبال شهر رمضان، فهو يعتبر شهر الخيرات والإحسان، وفي هذا الشهر الخير الكثير، حيث أنه هناك العديد من الخُطب من أجل استقبال هذا الشهر، فيستعد الكثير في هذا الشهر من أجل التوبة، والعزم على فعل المنكرات التي كان يفعلها دوماً، فهو من أعظم الشهور في العام.
خطبة استقبال رمضان بالتوبة مكتوبة
يتم في العديد من المساجد ذكر خطبة معينة قبل بدء شهر رمضان المبارك، حيث أن الخطيب يقوم هذه الخطبة في المسجد، ويستمع لها الكثير من الناس، وفي هذه الخطبة الكثير من الكلمات الرائعة التي يستعد من خلالها المسلمين من أجل استقبال هذا الشهر: “الحمد لله وكفى، وسلاماً على عباده الذين اصطفى، الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه، وأشهد أن لا إله لا الله وحده لا شريك له، وأنه محمد عبده ورسوله، أما بعد فشهر رمضان يعتبر من أبرز وأعظم الشهور في العام، وهو يعتبر من الأشهر التي فيها الخير الكثير، فالأجر مُضاعف في هذا الشهر، ويُحب الناس فعل الكثير من الخيرات”.
خطبة حال السلف في استقبال رمضان
لقد كان السلف الصالح ينتظرون شهر رمضان المبارك بأحسن الأحوال، وبقلب نظيف، فلقد كان السلف الصالح يفرحون بقدوم شهر رمضان، ويحمدون الله تعالى على أنه قد أدركهم هذا الشهر العظيم، فقد كانت أعظم بشارة يستقبلها الصالحين هو أنه يقول الرسول لهم لقد أتاكم رمضان، فيفرح الصحابة بهذا الخبر، فهو يعتبر خير من ألف شهر، وهو فيه ليلة أفضل من ألف ليلة وهي ليلة القدر.
حديث استقبال شهر رمضان
لقد كان النبي قرب دخول شهر رمضان يقول لأصحابه: “إنه قد أتاكم شهر رمضان، شهر يجود الله به على عباده، وينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله”، فقد أمرنا الله في هذا الحديث التقرب من الله بالطاعات، والمسارعة في عمل الخير، والاكثار من الصدقات والعمل الصالح في هذا الشهر العظيم.
في الختام تعرفنا على شهر رمضان، فهو يعتبر من أعظم الشهور في العام، حيث أن المسلمين ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر.
