منوعات

مقدمة عامة حول محور الدولة في الفلسفة

مقدمة عامة حول محور الدولة في الفلسفة، أن الدولة هي عبارة عن تنظيم يتكون من العديد من المؤسسات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإدارية ومهمتها الاولى تتلخص في تيسير حياة العديد من المواطنين وأفراد المجتمع، ويجب أن تضمن انشغالهم مما يشير إلى أن المجتمع يكون غير قادر على تنظيم شؤونه وحياته من غير أن تكون هناك دولة تحكم تصرفاته وحياته، والدولة هي التي لها أجهزة مختلفة من أجل تدبير الشؤون العامة في المجتمع، والتي تعتبر مالكة للسلطات في العديد من المجالات.

محول الدولة في الفلسفة

حيث يرى العديد من الأشخاص يحب أن يتوافر شرطين من أجل أن تقوم الدولة ومن أجل فرض سيطرتها على المجتمع وهما ارتباط الدولة بشكل مباشر بالشأن العام من أجل أن أكون ملكية عامة، وذلك لأنها تنفتح على المجالات العمومية وهو من المجالات المشتركة بين أفراد المجتمع، فقد كانت الدولة هي ممارس للسلطة الدائمة والتي تنظم العلاقات المختلفة بين الناس من أجل حماية الشأن من الأضرار، أما الشرط الثاني هو استمرار ممارسات السلطة ولأن الدولة لا يمكن أن تقوم إلا عندما تكون مؤسسة قانونية.

الدولة عند الفلاسفة

يؤكد هوبز أن الناس في حالتهم الطبيعية يعشيون في عدة صراعات وحروب وفوضى وهذا يؤكد على رغبتهم في السلام والأمن والحصول على الاستقرار في حياتهم، ونجد أن كل واحد يتنازل عن حقه لشخص آخر، ويصبح هذا التنازل عبارة عن عقد اجتماعي تقوم الدولة من خلاله، وهذا يؤدي إلى تركيز السلطة من قبل شخص واحد قوي ومستبد، أما جون لوك يقول إن الدولة عبارة عن تعاقد اجتماعي بين العديد من الأفراد داخل المجتمع وهناك حقوق وواجبات تقع على الملك والمستبد.

الدولة عند العلماء

يؤكد روسو أن التعاقد لا يمكن أن ينبني على القوة أو على السيطرة كما يؤكد هوبز، إنما هي عبارة عن المشاركة بين الملك وبين أبناء الشعب كافة، ويجب أن يقوم العقد على العديد من المبادئ المهمة وهي المساواة والحرية والتكافل والتضامن، ويجب أن يكون مضمون العقد أن يتنازل كافة الأفراد عن حقوق الدولة، والتي تعبر بشكل كبير عن إرادة الشعب وهي ليست لشخص واحد فقط، وعلى هذا الأساس تم انشاء الدولة والتي يجب أن تكون ديمقراطية والقوانين نابعة من الشعب.

أن الدولة تحتاج إلى شروط من أجل أن تبرز وتفرض سيطرتها الكبيرة على الشعب والمجتمع وهناك عدة نظريات قد أكدها بعض العلماء والفلاسفة من أجل قيام الدولة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق