منوعات
مقال حول الحكاية المثلية
مقال حول الحكاية المثلية، لقد انتشرت العديد من القصص والحكايات المتنوعة في العديد من المواقع الالكترونية، فتعتبر الحكاية المثلية هي التي ترتكز على العديد من الأحداث، والتي يكون أبطالها حيوانات، حيث أن مثل هذه الحكايات قد انتشرت بشكل كبير في الأدب العربي، ولقد أطلق عليها العديد من المسميات المتنوعة.
مقال حول الحكاية المثلية
الحكايات المثلية هي نوع من أنواع الحكايات التي انتشرت بشكل كبير في الأدب العربي، حيث أن مثل هذه الحكايات تدور على ألسنة الحيوانات اليونانية، والتي تدور فيها العديد من المحاور المتنوعة، ولقد تم الاختلاف في تسمية هذه الحكايات، حيث انه لديها مسميات متنوعة، والتي من أبرزها الهرافة، أو قصة على لسان الحيوان، أو رواية الحيوان، وتعتبر الحكاية المثلية من الحكايات التي قد تميزت بتنوع وظائفها، وفنونها القصصية المتنوعة.
خصائص الحكاية المثلية
تعتبر الحكاية المثلية من ضمن الحكايات التي تمتلك العديد من الخصائص المتنوعة، حيث أنها تتمي بالتماثل، فهي تنتقل من حيز التجريد الى حيز الاجراء، فالمثل فيها يتم الاستدلال عليه من فهم المعاني، ومن خلال ذكر القصة التي تتميز بالعديد من المقومات القصصية المتنوعة، والتي تٌسهل على القارئ فهم ما ورد في هذا النص فهماً نظرياً، فتعتبر الحكاية المثلية من ضمن الحكايات التي قد بٌنيت على البنية الثنائية، وهي تتضمن اطارات متنوعة تتولد عنها القصة.
شواهد حول الحكاية المثلية كليلة ودمنة
الحكاية المثلية في قصة كليلة ودمنة تقوم على نزعة حجاجية، ففيها العديد من القيم المتنوعة والبديلة عن الفساد الذي يسود في المجتمع، فقد حاول الكاتب في هذه القصة أن يعمل على نقد المجتمع بشكل سياسي ةأخلاقي، وأراد من خلال هذه القصة أن يُوشح أبرز العيوب في المجتمع الذي يعيش فيه، فشكل كتاب كليلة ودمنة يحجب الحكمة على البعض، ويُظهرها للبعض الأخر، فالشخصيات الحيوانية في كتاب كليلة ودمنة تعتبر وسيلة فنية قد وظفها ابن المقفع من أجل الواقع الفكري والأخلاقي.
في الختام تعرفنا على الحكاية المثلية، وما هي أبرز خصائص هذه الحكاية، حيث أن الكاتب قد عمد في كتاباته أن يُوضح العديد من الأمور المتنوعة في كتابة كليلة ودمنة.