منوعات
ما هي المواخير في تونس
ما هي المواخير في تونس، المواخير في تونس هو موضوع مثير للجدل ومثير للانقسام في تونس، وهي دولة في شمال إفريقيا تصارع منذ فترة طويلة مع هذه القضية، وتعتبر تونس واحدة من الدول الاسلامية المهتمة بتعاليم الدين الاسلامي، وتحرم ما يسمى بالمواخير أو الدعارة وتعمل على اغلاق هذه البيوت في حال كشفها على الفور، على الرغم من أن المواخير غير قانونية في تونس ومخالفة لتعاليم الدين الاسلامي، إلا أن سوق تجارة الجنس ازدهر على الرغم من سنوات المعارضة الحكومية،و من الضروري مقاومة هذه الممارسات الضارة والاستغلالية، التي تحط من قدر الحياة وتعرضها للخطر.
الدعارة في تونس
يطرح تفشي المواخير في تونس قضايا حساسة تتطلب اهتماما عاجلا ومدروسا، حيث يكرس البغاء العنف والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، و في الغالب ما يكون النيجيريون وغيرهم من الأفارقة من جنوب الصحراء هم المستهدفون الأساسيون، حيث يجبرون عادة على ممارسة الدعارة، ولقد كافحت السلطات للقضاء على الإتجار بالبشر وشبكات المواخير، وفي الغالب ما تواجه النساء العنف، بما في ذلك الاغتصاب من العملاء أو السلطات عند القبض عليهم.
المواخير في تونس
تتعارض القيم المحافظة والتقاليد الدينية في البلاد مع تجارة الجنس، مما يجبر المشتغلين بالجنس على العيش تحت الأرض والاعتماد على الوسطاء، وتشمل محاربة المواخير في تونس توفير مصادر دخل بديلة، وفي العادة ما يكون الفقر المتفشي في تونس هو سبب انخراط معظم الأفراد في الدعارة، حيث يجد الكثير منهم أنه الخيار الوحيد المتاح، و يمكن أن يكون توفير فرص العمل والتعليم للبغايا السابقات طريقة فعالة لضمان عدم عودة المواخير إلى الظهور مرة أخرى لأسباب ناجمة عن الفقر.
غلق المواخير في تونس
يجب على المسؤولين الحكوميين معالجة المواخير في تونس والدوافع الكامنة وراءها من خلال تطوير حلول طويلة الأجل وفعالة ومجدية للقضاء على الفقر، بما في ذلك دعم روح المبادرة والابتكار كما عليهم اتباع مجموعة من السياسات لحل تلك المشكلة في أسرع وقت ممكن، ويجب زيادة وعي الافراد نحو الدين الاسلامي وتكثيف الدروس في هذا الموضوع بشكل خاص.
تتعارض القيم المحافظة والتقاليد الدينية في البلاد مع تجارة الجنس، مما يجبر المشتغلين بالجنس على العيش تحت الأرض والاعتماد على الوسطاء ويجب محاربة واغلاق المواخير في تونس في أسرع وقت ممكن.
