إسلاميات

كم استغرق الامام مسلم في كتابة صحيحه

كم استغرق الامام مسلم في كتابة صحيحه، يعتبر صحيح مسلم واحد من أهم كتب الحديث النبوي والذي يعتبر مرجع يضم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة فهو يحتوي على الكثير من أبواب الحديث، وقام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في كتابة كتاب صحيح مسلم وقد استند على مصادر صحيحة وموثوقة، وفي مقال اليوم سوف نتعرف على المدة التي استغرقت في كتابة الامام مسلم صحيحه بشكل كامل وكثير من التفاصيل

كم استغرق الامام مسلم في كتابة صحيحه

لقد استغرق الامام مسلم مدة بلغت ما يقارب 15 سنة في كتابة صحيحه من كتابة و تصحيح و تنقيح و قام بإنتقاء أحاديثه من ألاف الأحاديث و كما قال الامام مسلم أنه صنف كتابه و مسنده الصحيح من 300 ألف حديث مسموع ليكون كتاب عظيم ظهر فيه قدر صاحبه و خبرته الطويلة و معرفته الواسعة في فنون الحديث السليم و هو من أهم كتب الحديث النبوي لدى المسلمين و ثالث اقوى كتاب بعد القران الكريم و صحيح البخاري و قد نقل كتاب الصحيح تم تسميته بالكتاب الصحيح و ذلك لأن الامام مسلم قام بتدقيق المسند الصحيح ووضع كل حديث بحجة و ابتعد عن الأحاديث الضعيفة.

نبذة حول مؤلف صحيح مسلم

يعتبر أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري هو الذي قام في تدوين صحيح مسلم والذي يعتبر من أبرز علماء الحديث عند أهل السنة، ولقد ولد مسلم بن الحجاج في 206 هجري، حيث نشأ في بيت اهل كرم وعلم، وتعلم أصول القرآن الكريم وحفظه كاملا في سن صغير، وقد بدأ في رحلة علم حول الكثير من دول العالم المختلفة طلبا للعلم الصحيح، وقد تعلم أصول الفقه والدين الإسلامي من الكثير من الشيوخ والعلماء المختصين في ذلك، حيث ذهب إلى علماء وشيوخ البصرة والعراق وأيضا شيوخ المملكة العربية السعودية البارزين وذوي الكفاءة والخبرة في معرفة أصول الدين والعقيدة الصحيحة والشريعة الإسلامية وتعلم أمور واسعة ومتنوعة وظهر ذلك خلال المسيرة العملية المميزة له.

عدد احاديث كتاب صحيح مسلم

لقد ضم كتاب صحيح للإمام عدد كبير من الاحاديث الصحيحة و القوية و التي اختلف العلماء في عد الأحاديث الأصول دون تكرار و قد قال ابن الصلاح أبي قريش أن الكتاب ضم أربعة آلاف حديث أصول دون مكررات، بينما قال رفيق الامام مسلم أن الكتاب ضم اثنا عشر ألف حديث ولم يرد عدد معين حول عدد الاحاديث الفعلي الذي وضعه الامام مسلم في كتاب صحيحه.

 

ان الامام مسلم ذهب إلى العلماء و تعلم منهم الأحاديث من خلال الإستماع و القراءة و النقل جيل بعد جيل عن طريق التواتر و قام بتصنيف الأحاديث بناء على عدة أمور و كان سبب تأليفه لكتابه الصحيح هو من أجل تلبية طلب و إجابة سؤال و لكي يتم تميز الأحاديث القوية من الباطلة الضعيفة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق