إسلاميات
اناجيك ياموجود في كل مكان مكتوب
اناجيك ياموجود في كل مكان مكتوب، يعتبر الله سبحانه وتعالي خلق كل شئ هو علي كل شئ قدير ،حيث يوجد الكثير من الأعمال والعبادات التي يتقرب منها المسلم من الله تعالي، من أبرزها الصلاة والصيام والحج والدعاء وتلاوة القرآن والصدقات غيرها من العبادات والأعمال الصالحة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، والتي تهدف الي التعرب من الله تعالي ونيل رضي الله ومحبة ودخول الجنة.
ما هو المقصود بالدعاء
يعتبر الدعاء في الدين الإسلامي هو عبادة تقوم علي سؤال العبد الله تعالي والطلب منه، يعتبر الدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالي خالصة له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلي غيره، حيث يعد دعاء العبادة هو شامل لكافة القربات الظاهرة والباطنة، قال الله تعالي: {قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا} (الأنعام:71)، أي أن نعبد من غير الله تعالي ما لا يملك لنا نفعاً ولا ضراً.
كم عدد أنواع الدعاء
يعتبر الدعاء نوعين هما دعاء العبادة هو عبارة عن المراد به أن يكون عابداً لله تعالي، القلبية او المالية، والتوجه إلي الله عز وجل بالعبادة، أما النوع الثاني هو دعاء المسألة هو عبارة عن طلب ما ينفع أو طلب دفع ما يضر، بأن يسأل الله سبحانه وتعالي ما ينفعه في الدنيا والآخرة ودفع الضرر في الدنيا والآخرة، يمكن القول أن الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة أن كل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة وكل دعاء مسألة متضن لدعاء العبادة.
ما هو دعاء اناجيك ياموجود في كل مكان مكتوب
من المعروف أن الإنسان يمر بالكثير من المواقف التي تتركه في حزين والشعور بالضعف والإحباط، لهذا يجب علي المسلم عند الشعور بالحزن والضيق أن يتضرع إلي الله تعالي من خلال الدعاء ودعاء اناجيك ياموجود في كل مكان هو “أناجيك يا موجودا في كل مكان لعلك تسمع ندائي فقد عظم جرمي وقل حيائي مولاي يا مولاي ، أي الأهوال أتذكر وأيها أنسى ولو لم يكن إلا الموت لكفى ، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى مولاي يا مولاي ، حتى متى و إلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقا ولا وفاء فيا غوثاه ثم و اغوثاه بك يا الله ، من هوى قد غلبني ومن عدو قد استكلب علي ومن دنيا قد تزينت لي ، ومن نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، مولاي يا مولاي ، إن كنت رحمت مثلي فارحمني وإن كنت قبلت مثلي فاقبلني ، يا قابِل السحرة اقبلني يا من لم أزل أتعرف منه الحسنى يا من يغذيني بالنعم صباحا ومساء ، ارحمني يوم اتيك فردا شاخصا إليك بصري مقلدا عملي قد تبرأ جميع الخلق مني نعم، وأبي وأمي ومن كان له كدي وسعيِي فإن لم ترحمني فمن يرحمني ، ومن يؤنِسُ في القبر وحشتي ، ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وساءلتني عما أعلم به مني ، فإن قلت نعم ، فأين المهرب من عدلك ، وإن قلت لم أفعل قلت ألم أكن الشاهد عليك ، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران ، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق ، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين”