إسلاميات
ما حكم تَرْك المِراء والجدال مع أهل الحق، وإن كان المرءُ مُحِقًّا؟
ما حكم تَرْك المِراء والجدال مع أهل الحق، وإن كان المرءُ مُحِقًّا، هناك العديد من الأمور الدينية التي قد انتشرت وتساءل عنها الكثير، وعن الحكم فيها، حيث أن المراء والجدال من الأمور التي تتوافر بين الناس بشكل كبير، فيعتبر الجدال هو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، والمراء يعني المجادة والتماري على مظهر الشك والريبة، فالمراء يعني كثرة الملاحاة على الشخص من أجل بيان خطوه.
ما معنى المراء والجدال
يعتبر أمر المراء والجدال من الأمور التي تنتشر بشكل كبير بين الناس، حيث أن الجدال يعني المفاوضة من أجل المنازعة والمغالية، فهي تعني دفع المرء خصمه عن افساد قوله، وكما أن المراء يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها، فالمراء كثرة الطعن في كلام لغير لإظهار خلل فيه، وذلك من غي رأن يكون مرتبط به أي غرض سوى تحقير الغير.
ما حكم تَرْك المِراء والجدال مع أهل الحق، وإن كان المرءُ مُحِقًّا؟
لقد وردت العددي من الأقوال حول الصحابة عن أمر المراء والجدال، فقد روي علن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: “لا تمار أخالكك، فإن المراء لا تفهم حكمته، ولا تؤمن غائلته”، وكما أن أي ذر قال: “من استحاق حقيقة اليمان ترك المراء والمرء صادق”، وقال أخر من الصحابة: “ليس هذا الجدال من الدين بشيء”، فيعتبر أمر المراء والجدال من الأمور التي قد نهى عنها النبي والصحابة الكرام، وذلك لأنها فيها العديد من الأمور غير المحبوبة.
ما هي آثار المراء والجدال
يعتبر أمر الجدال والمراء من الأمور غير المقبولة شرعاً، حيث أن النبي قد نهى عنها، ومن أبرز هذه الأثار التي تعود على المجتمع بسببها هي:
- أن الجدال والمراء غير محمود بسبب الفضول الكثير من الكلام.
- يدعو المراء والجدال الى التشفي من الآخرين.
- يقود صاحبه للكذب.
- يؤدي للتطاول والتراشق بالألسنة.
- يؤدي الى إنكار الحق ورده.
في الختام تعرفنا على أمر المراء والجدال، وهما من الأمور غير المقبولة في الشرع، حيث أن هذه الأمور قد تؤدي للكثير من المشاكل التي من الممكن أن تحدث بين الأشخاص.