منوعات
بحث عن التلوث الضوضائي والضجيج وأثره في الصحة السمعية والنفسية
بحث عن التلوث الضوضائي والضجيج وأثره في الصحة السمعية والنفسية، يعتبر التلوث الضوضائي من ضمن الأمور التي قد انتشرت بشكل كبير في العالم في الوقت الحالي، حيث أنه يعتبر من الأمراض التي لديها الأثر الرجعي الكبير على العديد من الاشخاص في هذه الفترة، ولقد كان السبب الكبير في هذا التلوث هو التقدم العلمي الكبير، فزيادة المصانع والالات بشكل كبير أدى ذلك الى زيادة نسبة التلوث في العالم.
ما هو التلوث الضوضائي
التلوث الضوضائي هي عبارة عن أصوات مستمرة ومزعجة بشكل كبير، وهي تؤذي السمع بشكل كبير، حيث أنه يعتبر السبب الكبير في هذا التلوث هو التقدم العلمي، وتعتبر المدن من أكثر الأماكن التي فيها تلوث ضوضائي، حيث أن هذه المناطق مليئة بالاكتظاظ السكاني، وبالالات المتنوعة ذات الصوت العالي، وهي تعتبر من ضمن المشاكل الكبيرة، والتي لديها أثر كبير في حياة الإنسان، حيث أن الجهات المختصة تعمل على اتباع طرق فيزيائة من أجل قياس هذه الأصوات، والعمل على التقليل منها.
أثر التلوث الضوضائي على الصحة النفسية والسمعية
للتلوث الضوضائي الأثر الكبير على صحة الإنسان النفسية والسمعية، حيث أنه بسبب التلوث الكبير قد يتأذى الإنسان بشكل كبير، ويكون التأثير مضر على عقله وسمه، وعلى صحته النفسية، ومن أبرز هذه المؤثرات هي:
- يشعر الإنسان بالقلق الشديد.
- يؤدي الصوت المزعج للأمراض النفسية والعصبية.
- العمل على زيادة نسبة المشاكل الاجتماعية.
- الصداع المستمر.
- الوصول لحالة من التشتت وقلة الانتباه.
- حدوث تلف في الخلايا العصبية في الأذن الداخلية لدى الإنسان.
- في حال زيادة نسبة الديسيبل فإنه يُلحق الضرر بالأذن.
تأثير التلوث الصوتي على المجتمع الفلسطيني
يعتبر الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب تعرضاً لهذا التلوث، فالسبب في ذلك كثرة الحروب التي تحدث لدى الشعب الفلسطيني، فهذا يؤدي الى كثرة سماع الأصوات المزعجة، من قنابل وصواريخ وطائرات متنوعة، وهذا يؤثر بشكل كبير على الأشخاص في هذا المجتمع، وكما أنه لديه التأثير الكبير على الصحة النفسية لأبناء الشعب.
في الختام تعرفنا على التلوث الضوضائي، وما هو أبرز تأثيراته على الصحة النفسية والصحة السمعية للإنسان، وتعرفنا على هذا التلوث في فلسطين.