إسلاميات

من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه

من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة، لقد أرسل وبعث الله عز وجل الأنبياء والرسل كافة من أجل القيام بمهمة دعوة الناس الى طريق الهداية و إخراجهم من وحل الجهل و الضلال حيث ارسل كل نبي الى قوم معين و إقناعهم بالحجة و البرهان للدخول في الدين الإسلامي حيث كان كل نبي مكلف بتأدية و توصيل الرسالة الإسلامية، حيث ان هناك احد من الصحابة الذي استحت منه الملائكة ولم تستحي من النبي محمد صلى الله عليه وسلم فبدا الكثير من الناس بالبحث حول من يكون هذا الصحابي الذي اصطفاه و ميزه الله عن غيره من الصحابة و الأنبياء وما هو السبب الذي جعل الملائكة تستحي منه حيث في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على الصحابي الذي استحت منه الملائكة و أهم المعلومات و التفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.

من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة

إن في قصص الأنبياء والمرسلون الكثير من الخبايا والمعلومات العجيبة حيث أنه بدأ الكثير من المسلمين الذين تفقهوا في الدين أكثر عن التساؤل من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة، وبعد السماع عن هذا الموضوع وتبين أن هذا الصحابي هو عثمان رضي الله عنه، حيث أنه عند سماع هذا الأمر يخطر في الذهن سبب استحياء الملائكة من الصحابي عثمان، ويعتبر الصحابي عثمان بن عفان هو أكثر الصحابة حياء حيث قيل فيه (أرحم أمتي بأمتي : أبو بكر، واشدهم فِي أمر الله : عمر، وأصدقهم حياء : عثمان بن عفان)، وهذه الخصلة التي ميزت عثمان بأن الملائكة تستحي منه فقط دون سائر الرسل.

تعرف على الصحابي عثمان بن عفان

إن الصحابي عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وهو ثالث الخلفاء الراشدين دخل إلى الإسلام على يد أبو بكر الصديق و شاهد على الهجرة الأولى و الثانية للمسلمين افنى حياته في الجهاد في سبيل الله ورفع راية لا اله الا الله وعرف عنه بالتصدق الدائم بماله في سبيل الله و هو الصحابي الوحيد الذي خصه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه الوحي و اتصف عثمان بن عفان باجمل الأخلاق و تزوج من بنات رسول الله فالأولى هي السيدة رقية و بعد عدة سنوات توفيت فتزوج عثمان بن عفان من السيدة أم كلثوم و له منزلة كبيرة في الدين الإسلامي عرف عنه بأنه ذو لحياك كثيفة ووجه مشرق لقب بذور نورين و كان شديد الحياه حتى أن الملائكة خجلت و استحت منه لشدة حيائه و أخلاقه.

حديث صحيح عن حياء الملائكة من عثمان بن عفان

يعتبر موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع عثمان بن عفان موقف مميز وعظيم وصحيح نقلته السيدة عائشة رضي الله عنها، وهذا يدل على صحة استحياء الملائكة من عثمان بن عفان حيث قال عائشة رضي الله عنها (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي ، كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ ، أَوْ سَاقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ كَذَلِكَ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟!
فَقَالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ.

 

يعتبر عثمان بن عفان أحد الصحابة رضي الله عنهم والذي عرف في أخلاقه وأدبه الكبير فكان شديد الحياء حتى أصبحت الملائكة تخجل منه، وهناك الكثير من المواقف المشرفة التي جاءت في الصحابي عثمان بن عفان في السيرة النبوية

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق