منوعات

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية، الفضل الكبير يعود في النجاح الذي قد حققه الباحثون هو استخدامهم المنهج التجريبي، فالعاملون قد حققوا نجاح كبير حتى وصلوا للنتائج الدقيقة في أبحاثهم، حيث ساهم استخدام المنهج التجريبي الكثير من الباحثين في البيولوجيا أي (المادة الحية)، فقد قاموا بتطبيق هذا المنهج في العديد من الأبحاث، بهدف اللحاق في مجال العلوم التجريبية للوصول إلى النجاح الذي هي عليه الآن، لكن هناك موضوع أثار جدل بين الباحثين، وهو هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحياة أم لا، وهذا ما سنوضحه في سطور مقالنا هذا.

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية

لقد وضحت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أنه من المستحيل، أن يتم دراسة المادة العلمية في المادة الحية، أن المادة الحية التي تتمثل في النبات والحيوان والإنسان تمتلك العديد من الخصائص المعقدة، حيث تختلف في الكثير من الأمور عن المادة الجامدة، وقد استنتج العلماء، ان المادة الحية غير قابلة للدراسة للعملية التجريبية، فهناك عدد من العوائق التي تمنع المادة الحية من الدراسة متمثلة في طبيعة الموضوع المدروس، فعلى سبيل المثال تدرس البيولوجيا في الكائن الحي من إنسان حيوان ونبات ولكن هذا الكائن متميز بالوحدة العضوية.

ما هو تعريف المادة الحية في الفلسفة

إن المادة الحية التي تعتبر موضوع في الدراسات البيولوجية لانها تنفرد في عنصر الحياة، حيث تعرف المادة الحية بأنها المادة الجامدة التي تمت إضافة عنصر الحياة لها، وهذا الأمر من شأنه أن يجعلها غير قابلة للدراسة التجريبية واثبات الاختلاف، وذلك أيضا بنفس الطريق التي تتم على مستوى المادة الهامدة، ولكن المادة تفرض الحل على المناهج التجريبية لمعالجة شكلها الكلي، وهو ما يسمى صعوبة العزل، في حين أن المادة الجامدة هي تقبل للتجزئة ولا يكون تأثير هذا الأمر بصورة سلبية على طبيعتها.

ما هي معوقات المنهج التجريبي

فعلى الرغم أن المنهج التجريبي مهم بشكل كبير وفعال، إلا أنه يواجه عدد من المعوقات أمامه مثل منهج وأمام الباحثين، وهم الذين يقومون بالبحث من خلاله، ومن هذه المعوقات التالي:
وقوع الكثير من الأحداث التجريبية خلال أداء التجارب، والتي تؤثر على مدى صحة النتائج ودقتها،
فلا يوجد تكافؤ في الصدق بالمنهج التجريبي، وهذا الأمر له تأثير على النتائج النهائية، ويكون نتائج الإحكام كبيرة بالصدق الداخلي في النتائج الأكبر من نتائج الإحكام بالصدق الخارجي، كما يعمل المنهج التجريبي على العديد من التجارب التي تعتبر النقاط المشتركة بين النتائج والمعطيات، فلا يقتصر دور الباحث على جمع المعلومات وإجراء التجارب ورصد التغيرات ومعرفة النتائج، بل يمتلك الدور الكبير في التأثير على النتائج، فلكل باحث أسلوبه الخاص و هدفه للبحث.

 

علم البيولوجيا فهو العلم الذي يهتم بدراسة المادة الحية، مثل الإنسان والحيوان والنبات، وهناك على أخر يقابله يهتم في المادة الجامدة كالفيزياء و الكيمياء و الجيولوجيا، فالمنهج التجريبي هو الذي يقوم على خطوات وهي الملاحظة و التجربة والتحليل والفرضية و الإستنتاج .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق