منوعات
شرح قصيدة في وصف الغروب كاملة
شرح قصيدة في وصف الغروب كاملة، تعتبر قصيدة في وصف الغروب من القصائد الشعرية الجميلة التي تم وضعها في منهاج اللغة العربية للصف الثامن وهي من أعمال الشاعر الكبير معروف الرصافي، وهو شاعر عراقي الجنسية نشأ في بغداد، ولقد أبدع في اختيار كلمات قصيدة في وصف الغروب، وفي تلك القصيدة يصف بغداد وكل ما شاهده في بغداد، كما أنه يبدع في وصف السماء ويتعجب من هذا الكون ومن السماء الزرقاء اللامعة فوق أرض بغداد، ولقد استخدم كلمات رقيقة منها كلمة تجر وهي بمعنى تسحب، وكلمة ذيول وهي جمع كلمة ذيل وكلمة متبول وهو من أمرضه الحب والعشق وفي البيت الاول من القصيدة يقول الشاعر أن الشمس تجري الى الغروب وتأخذ معها الشفق في مشهد العاشق والمعشوق.
قصيدة في وصف الغروب
تعتبر قصيدة في وصف الغروب من القصائد الشعرية الجميلة للشاعر معروف الرصافي، ولقد كان الرصافي من أبرز شعراء الوطن العربي في أوائل القرن العشرين، ولد في بغداد عام 1875 واشتهر على نطاق واسع بشعره الرائع الذي ركز على الثقافة والمجتمع العربي، ولقد وصف بغداد في تلك القصيدة الجميلة وفي البيت الاول من القصيدة استخدم الاستعارة المكنية حينما شبه الشمس بانسان ينزل من مكانه ويجر ثوبه، والغرض من الاستعارة هنا هي التشخيص.
شرح قصيدة في وصف الغروب
ولقد أبدع الرصافي في قصيدة في وصف الغروب وفي البيت الثاني يقول أن الشمس قد اهتزت في الغروب مثل العاشق الذي يتقلب في فراشه ولا يستطيع النوم من شدة الحب، كان معروف الرصافي كاتب غزير الإنتاج، ابتكر أبيات مؤثرة وعاطفية عميقة تعبر عن حبه لوطنه وشعبه، و تميز شعره بموضوعاته الفريدة ورمزية عميقة ولغته الوصفية الغنية، كما عرفت أشعاره بتأثيرها العاطفي الشديد الأمر الذي حرك القراء والمستمعين على حد سواء.
اعراب قصيدة في وصف الغروب
من أهم خصائص شعر الرصافي تركيزه على الثقافة والمجتمع العربي، ولقد كان يعتقد أن الشعر كان أداة قوية للحفاظ على التراث الغني والتقاليد في العالم العربي والاحتفاء به، ولقد تمكن من خلال قصيدته في وصف الغروب من المحافظة على التراث العربي، خصصت العديد من قصائده لوصف جمال المشهد العربي وجمال مشهد الغروب في بغداد، وعادات وتقاليد الشعوب العربية والتأثير العميق للإسلام على طريقة الحياة العربية.
تعتبر قصيدة في وصف الغروب من القصائد الشعرية الجميلة للشاعر معروف الرصافي، ولقد كان الرصافي من أبرز شعراء الوطن العربي في أوائل القرن العشرين ووردت تلك القصيدة في منهاج الصف الثامن.