إسلاميات

من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته في القران

من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته في القران، القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد، ويعتبر كتاب الله من الكتب التي قد نزلت على سيدنا محمد بالتواتر، فقد تضمن القرآن العديد من الأحكام والشرائع الدينية، وكما أنه هناك العديد من الآيات فيه التي قد تضمنت القسم بالمخلوقات، حيث أن الله تعالى قد أقسم في كتابه العزيز بالعديد من المخلوقات، ولكن هناك شخص وحيد قد أقسم الله به في القرآن الكريم، فهنا سنتعرف عليه.

من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته في القران

لقد أقسم الله تعالى بالعديد من الأمور في القرآن الكريم، ولكن كانت أغلب هذه الأشياء هي أشياء غير عاقلة، فقد أقسم تعالى بالنجوم، والشمس، والقمر، والعديد من المخلوقات، وجميع هذه المخلوقات هي خاضعة لله تعالى، ولكن الشخص الوحيد الذي أقسم القرآن بحياته هو “الرسول محمد عليه السلام”، وقد جاء موضع القسم في قوله “لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون”، فهذا القسم يعتبر من الأمور التي تدل على أهمية وتقدير الرسول عليه السلام، وكيف أنه لديه الدور الكبير في نقل الرسالة الاسلامية والشريعة العظيمة للناس، فقد حقق لنا الرسول الهداية الكبيرة.

القسم في القرآن الكريم

يعتبر أسلوب القسم من الأساليب المهمة، والتي قد كُثر استخدامه في القرآن بشكل كبير، فللغة العربية مليئة بالعديد من الألفاظ والمعاني المتنوعة، والتي فيها الكثير من الدلالات المهمة، فيعتبر أسلوب القسم من أبرز الأساليب في القرآن الكريم، فهذا الأسلوب يُعبر عن عظمة الشخص، وعن عظمة وأهمية الشيء الذي يُحلف به، فذكر أسلوب القسم في القرآن الكريم لديه أهمية كبيرة، وفيه رفع لمقدار الشيء الذي قد أُقسم به، ففي هذا الأمر الحفظ من الزوال، والنبي عليه السلام قد نهانا عن الحلف بغير الله.

ما هي الآيات التي أقسم الله بها

لقد أقسم الله تعالى في القرآن الكريم بالعديد من المخلوقات، حيث أن آيات القسم قد تجاوزت حوالي 60 أية، وهناك عدد كبير من الاشياء التي قد تم القسم بها، ومن أبرز هذه الأمور هي:

  • أقسم الله بالضحى: “والضحى والليل اذا سجى”.
  • أقسم الله بمواقع النجوم: “فلا أقسم بمواقع النجوم”.
  • أقسم الله بالخيل: “والعاديات ضبحاً”.

في الختام تعرفنا على أن الله قد أقسم بالكثير من الأشياء في القرآن الكريم، ولكن الإنسان الذي أقسم به هو النبي محمد عليه السلام.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق