إسلاميات

ما هو الطعام الذي جعله الله حلال للناس والسياره

ما هو الطعام الذي جعله الله حلال للناس والسياره، خلق الله تعالى أصنافا كثيرة من الطعام للإنسان والحيوان كي يبقى على قيد الحياة دون هلاك، بحيث يحصل على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها من الطعام الذي يتناوله وهي تلزمه للقيام بكافة النشاطات اليومية، فالواجب على الانسان هو شكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة وحفظها وعدم السخط عليها، والابتعاد عن المحرمات من الطعام.

 

الطعام والشراب الذي جعله الله محرما على الانسان

لاشك في ان هناك أصناف من الطعام والشراب جعلها الله تعالى محرمة على الانسان لما فيها من أضرار منها: لحم الخنزير، ولحوم الحيوانات الميتة التي نفقت دون ذبح، وحرب شرب الدم والخمر، في المقابل أباح الله تعالى للإنسان أصنافا عديدة من الطعام والشراب يأكل منها ما يشاء، وقد ذكرت هذه الأصناف في القرءان الكريم في قوله تعالى”(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا”

 

الطعام الذي احله الله للناس والسيارة

اذ جعل الله عز وجل طعام البحر حلالا للحاج، فيجوز للمحرم ان يصطاد من البحر ويأكله حتى لو كان السمك ميتا وطافيه على السطح، حيث ورد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم ان البحر ماؤه طهور وحل ميتته، وهذا ما يجوز للحرم صيده واكله من البحر وطعامه اما صيد البر فلا يجوز له أكله ولا صيده حتى وان لم يكن في غير الأشهر الحرم، حتى لو كان الطعام الذي سوف يصطاده حلالا.

 

من هو السيارة الذين ورد ذكرهم في قوله تعالى” لكم وللسيارة” وما هي الحكمة من تحريم الصيد في الأشهر الحرم

المقصود بالسيارة في قوله تعالى” لكم وللسيارة” أي الاشخاص الذين يسيرون معكم في الطريق، فقد بين الله عز وجل الطعام الذي يجوز للمحرم ان يصطاده ويأكله والذي يقتصر على طعام البحر فقط، اما صيد البر من أرانب وغيره فلا يجوز للمحرم ان يصطاده حتى لو لم يكن في الأشهر غير الحرم، والحكمة من تحريم الله تعالى الصيد في الأشهر الحرم هو الوحشية التي قد يرتكبها الانسان بحق الطيور في وقت تكاثرها، اذ تتكاثر الطيور في أشهر معينة وهي الأشهر الحرم لذلك حرم الله تعالى الصيد فيها.

 

وفي ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على الطعام الذي أحله الله تعالى للإنسان والسيارة وهو طعام البحر، سواء اصطاده بنفسه او وجده ميتا وطافيه على السطح فماء البحر طهور وميتته حل، اما صيد البر للحرم فهو حرام .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق