منوعات

قصة مدرسة المستقبل كاملة

قصة مدرسة المستقبل كاملة، لقد برزت في الاونة الأخيرة العديد من القصص ذات قيمة عظيمة حيث استفاد منها الناس في كافة المجالات، فالمنهاج الذي يرتكز على المفاهيم والمهارات، للوصول للبحث والاستقصاء في تعلم الطلبة، فالورقة والقلم ليس هم السبيل الوحيد في التقييم، فهناك العديد من الطرائق التي يخاطب قدرات الطلبة وميولهم، لذلك على المعلم أن يكون مبدع في أساليب التقييم مثلما هو مبدع في طرق تعليمه، وفي سطور مقالنا هذا سوف نوضح ما قصة مدرسة المستقبل كاملة.

قصة مدرسة المستقبل كاملة

و بينما نحن نتجه إلى المستقبل، علينا الجوار و المجابهة وإعادة النظر بشكل جذري في الكثير من المفاهيم والأدوار والرؤيا، فالمرحلة القادمة لا يتم مواجهتها بالانكفاء وإسقاط الفكرة والتنزه بالماضي، فالانكفاء بما معناه إفساح المجال لسيطرة الماضي بأخطائه وعثراته وأدواته، ان المستقبل يولد من رحم الحاضر والتخطيط للمستقبل، ولا يأتي من ماضي يتحوّل إلى سيد الأيام، لذلك علينا أن نتعلم كيفية وضع الديمومة على وسائلنا في العمل، ومراجعة ما لم يكن صحيحا، وتصويب أخطائنا التي ارتكبناها دون الخوف من النقد الذاتي.

تكملة قصة مدرسة المستقبل

و مما لا شك فيه ان التعليم يعتبر بوصلتنا في الاتجاه نحو المستقبل، ويبقى من أبرز وسائلنا نحو النماء والتطور، وهو من أبرز أدواتنا في التغيير ووأد العنف وكل ما يلغي إنسانية الإنسان ويجرده منها، عن طريق التعليم والمحافظة على القيم والمبادئ الإنسانيّة النبيلة ونصون الهوية، فمن أجل ذلك، نحن بحاجة إلى المعلمات والمعلمين ممن يحولون صمت المنهج إلى حركة ونطق، يجعلون غرفة الصف الجامدة والمحدودة مختبر ومشغل ومسرح ومنتدى للجدل والحوار.

مبدأ عمل مدرسة المستقبل

فلم يعد الكم هو المعيار المهم لأي منهاج، لكن الكيف هو الأهم لذلك على المدرسة أن تصب اهتمامها للكيف عن طريق التركيز في المفاهيم والمهارات الحياتية والقيمية والعمل على ربط التعليم بالحياة، وإعادة التصميم لكل ما يتصل بما يطلق عليه التتابع والمدى بالمناهج في المراحل الدراسية المتنوعة، والبعد عن المعلومات التي تخاطب فقط الذاكرة، فالذاكرة تتحول في بعض الأحيان إلى ذوق قمعي يؤدي إلى خضوع أعمى، فيتحول بطغيان أعمى، لذلك يتوجب علينا محاربة الظلم والطغيان والعنف بكل أشكاله، فالعنف الذي ينخر بجسد المجتمع يتركه أنقاض، كما يجب تكريس التعبير عن الرأي مهما كان مختلف، والتركيز على مبدأ الحرية وسيادة القانون، مما يساعد في اخراج جيل يعلي من قيمة الحوار، و يأخذه الحل الوحيد للمشكلات.

 

قصة مدرسة المستقبل كاملة التي برزت في الاونة الأخيرة فهي من القصص ذات قيمة عظيمة، فقد استفاد منها الناس في جميع المجالات، ضمن المنهاج الذي يرتكز على المفاهيم والمهارات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق