منوعات

قصة شيماء و مدحت

قصة شيماء و مدحت، هناك العديد من القصص التي تحدث في عالمنا الذي نعيش فيه ونختلط به، فالقصة هي فن أدبي عالمي وسرد لأحداث خيالية أو واقعية، فقد كان حاضر في غالبية الشعوب والأمم، حيث اشتمل في البداية في القرآن الكريم حيث روى الكثير من قصص الخاصة في الأمم السابقة والانبياء والرسل، فقد خاطب القران الأمة الإسلامية بطريقة قصصية التي تلائم ميولهم وطبائعهم  بحب الاستماع للقصص والأخبار والحكايات المختلفة في المجالس، فقد تميزت أغلب القصص عامة بواقعتيها وانها خالية من المبالغة والخيال في السرد، باستثناء القصص الخاصة في الأساطير والخرافات، وفي هذا المقال سوف نتعرف على قصة شيماء ومدحت.

قصة شيماء و مدحت

القصة هو نوع من الأدب فهي سرد خيالي أو واقعي  لأفعال قد يكون نثر أو شعر، والقصد منه إثارة الاهتمام والإمتاع أو العمل على تثقيف السامعين أو القراء، ويقول روبرت لويس ستيفنسون وهو من رواد القصص المعروفين، ليس هناك سوى ثلاثة طرق لكتابة القصة، حيث يأخذ الكاتب الحبكة ثم يجعل من الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ الشخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي من تلك الشخصية، أو قد يأخذ جو معين ويجعل الفعل والأشخاص فيه تعبر عنه أو تجسده، فهي نثر خيالي يمكن قراءته بجلسة ولحدة، وهناك الكثير من الوسائل المختلفة التي تنقل القصص.

مختصر حوار شيماء و مدحت

تعتبر قصة مدحت وشيماء من أبرز القصص التي انتشرت بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا سوف نذكر بعض من القصة المشوقة، ريم التي حزمت حقيبة السفر لكي تستعد لمغادرة المنزل مع اخوها جمال في المحمول، حيث ينتظرها في الأسفل لتوصيلها الي المطار، ريم ايوه يا جمال بقالك ساعة بتقليلي اه بلا سرعي شوية عشان موعد الطيارة ريم اوك سلام، وبعدما أغلقت الخط تنظر في مرأة التسريحة ثم تستدير ناحية قول ريم هتني، يستيقظ مدحت زوج شيماء من ويلبس ويتوجه نحوها ويمسك بكلتا يديها ويقبلهم، ­مدحت انت عندك شك في ده، ريم بصراحة اه ، مش وتصدقني لو قولتك اني عايشه معاك اليومين وانا مرعوبة منك مدحت، مرعوبة انا ليه ­ريم أنا خائفة تغدر فيا زي ما عملت مع شيماء ، انت بياع يا مدحت وعندك استعداد تبيع أقرب الناس ليك.

ما الغاية من قصة مدحت وشيماء

الغاية أو الهدف الذي تشتمل عليها القصة هي تحقيق الفائدة الكبرى، من خلال طرح المشكلات التي يواجها المجتمع والعمل على اقتراح الحلول المناسبة لها، كما وتكشف أحداث القصة العديد من الأمور الدقيقة والهامة التي يهتم بها القارئ لكنه يعجز عن تحليلها وتفسيرها، كما وتساهم  القصة بتحقيق المتعة عن طريق بنائها والتسلسل في أحداثها، والإبداع في سرد الأحداث ورسم الشخصيات، وذلك لتجذب انتباه القارئ، فالقصة العربية قد تطورت بشكل واسع  بسبب الاتصال ما بين الثقافة العربية بالثقافة الأجنبية، و التطور السريع في وسائل الاتصال ووسائل الإعلام، حتى باتت هي أداة إعلامية حديثة.

 

 

يوجد الكثير  من القصص التي تحدث في العالم الذي نعيش فيه، ومنها ما هو من نسج الخيال ومنها ما هو واقعي، فالغاية التي تشتمل عليها القصة هي تحقيق الفائدة الواسعة ، وأخذ العبرة والعظة من خلاصة القصة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق