منوعات

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين، لا شك في ان ديننا الإسلامي الحنيف قد اباح للزوج الزواج من أربعة نساء لكن بشرط ان يعدل بينهما، وهو ما لم ولن يفعله حتى اللحظة أي زوج على الاطلاق، لذلك لم يجعل الله تعالى الزواج بأكثر من زوجة فرضا فهو تعالى اعلم بقلوب خلقه، فكان تعدد الزوجات قديما أمر منتشر في كثير من الدول العربية الى ان جاء الإسلام وحدد للزوج عدد من النساء وهو 3 او 4 فقط.

 

وجهات النظر في مسألة تعدد الزوجات

قديما كان الزواج بأكثر من زوجة موضعا للجدل بل وما زال حتى اليوم موضوع نقاش ومجال للسخرية والفكاهية ويكثر الحديث عنه في المجالس، فهناك من يؤدي وهناك من يعارض، حيث يرى البعض ان التعدد أمر طبيعي وتطبيق لسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم، في حين يرى البعض الاخر ان تعدد الزواج ليس بالأمر السهل كما يظن الكثيرين فقد يكون فيه جلب للخلافات التي لن تنتهي بين الزوجات اذ ان الغيرة كانت بين نساء النبي وهن أمهات المؤمنين.

 

شعر تزوجت اثنتين لفرط جهلي كلمات مكتوبة

كان الشعر يكثر في المجالس بحيث يقال وقت الفكاهة في وصف شيء ما، مثلما فعل الشاعر الاعرابي عندما وصف الزواج بامرأتين بعدما قالوا له ان من لم يتزوج من امرأتين لم يذق جمال وحلاوة الحياة، ففعل كما قالوا له وتزوج من امرأتين لكنه ندم ندما شديدا وانشدا شعره قائلا:

تَزَوَّجْتُ اثنتينِ لِفَرْطِ جَهْلِي

بِمَا يَشْقَى به زَوجُ اثْنتينِ
فقلتُ أصيرُ بينهما خروفًا
أُنَعَّمُ بين أَكْرَمِ نَعْجَتَيْنِ

فصِرْتُ كَنَعْجَةٍ تُضْحِي وتُمْسِي
تُدَاوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئْبَتَيْنِ
رِضَا هَذِي يُهَيِّجُ سُخْطَ هَذِي
فَمَا أَعْرَى مِنَ احْدَى السُّخْطَتَيْنِ

 

لماذا أنشد الاعرابي قائلا تزوجت اثنتين من فرط جهلي

وفي القصيدة السابقة، يتحدث الاعرابي عن ندمه بعد أن تزوج امرأتين ووصف نفسه بانه جاهلا عندما سمع كلام من نصحه بالزواج من امرأتين، فأصبحت حياته كالجحيم فبات يمسي بخلاف ويصبح بخلاف بين زوجتيه دون أن يكون سبب مقنع لهذا  الخلاف غير ان هذه زوجته والأخرى زوجة زوجها، حيث وصف نفسه كالنعجة التي لا تعلم من ترضي.

 

وفي ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على قائل تَزَوَّجْتُ اثنتينِ لِفَرْطِ جَهْلِي، بعدما نصحه بعض الاشخاص بالزواج من امرأتين كي يحظى ويتذوق حلاوة الدنيا، لكنه عاد نادما لهول ما رأى من زوجتيه وخلافهمها الذي لا ينتهي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق