منوعات

من هو مجنون ليلى

من هو مجنون ليلى، تعتبر قصة مجنون ليلى من أشهر القصص الحب القديمة والتي تحكي تفاصيل قصة عشق قيس بن الملوح بن مزاحم العامري الذي لقب بمجنون ليلى لشدة حبه لمعشوقته ليلى، حيث كان ينظم لأجلها قصائد الغزل فكان يخرج بشعره يلقيه على المارة بعد أن قام والدها بإبعادها عنه وكان يسير دون لا أن يعلم اين يتجه فقد وجدوه ذات مرة في الحجاز ومرة أخرى في نجد، كما عثروا عليه في الشام .

 

من هو قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

نشأ الشاعر قيس بن الملوح في وادي الحجاز وتحديدا في حي بني عامر، وقع في حب ليلى بنت سعد وهو في صباه، وكلما كبر سعد زاد حبه لها الى أن أصبح متيما بها، فكان نتيجة ذلك الحب ان عاش وحيدا منعزلا عن العالم في واد، ومات هناك حيث لا احد يعلم عنه شيئا، وبعد فترة عثر على جثته، ويرجع شدة شدة حب قيس لليلى بحسب بعض الرواة انه وقع في حبها وهو صغيرا عندما كان يرعى المواشي وبقي الاثنان يلتقيان ببعضهما البعض عند جبل الثوبان.

 

قصة حب قيس وليلى

فيما جاءت بعض الروايات لتؤكد ان قيس وقع في حب ليلى أثناء مروره على فتيات في احد الأيام، حيث كانت ليلى مع هؤلاء الفتيات وردت عليه السلام وكان يعتلي دابته فطلبوا منه النزول كي يتحدثن معه، وعندما نزل قيس اخذ يحدثهن الى ان اتى احد الفتية فانشغل قيس عنهم بالفتى، فزاد هذا من غضب قيس لان الفتيات قد ذهبن، وفي اليوم التالي توجه للمكان لكنه لم يجدهن جميعهن بل وجد ليلى بمفردها فبقي يتحدث معها وبقي يلتقيان كل يوم على هذا الحال الى ان احبها حبا شديدا.

 

من الاشعار التي قالها قيس في حب ليلى:

فؤادي بين أضلعي غريب

وتذكرت ليلى والسنين الخواليا

وأن الظبا التي في الدور تعجبني

ووجدت الحب نيراناً تلظّى

وقالوا لو تشاء سلوت عنها

وألا لا أرى وادي المياه يثيب

، بالاضافة الى شعره المشهور:

أصابك عشق أم رميت بأسهم
فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي
بذكري سليمى والكمان ونغّمِ
فدع عنك ذكر العامرية إنني
أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها.

 

وفي ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على مجنون ليلى ألا وهو الشاعر قيس بن الملوح الذي ولد عام 645م، حيث يعتبر من أشهر شعراء العرب المتيمين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق