منوعات

اتحدث امام زملائي لمدة دقيقتين عن خطر هجرة العلماء

اتحدث امام زملائي لمدة دقيقتين عن خطر هجرة العلماء، لقد شهدت الدول العربية كافة الكثير من الأزمات و المعيقات و الصعوبات المختلفة في كافة مجالات الحياة و التي شكلت اثار سلبية كان من أخطرها هجرة أصحاب الشهادات العلمية و أصحاب التخصصات واصحاب الإمكانيات ايضا لترك بلادهم و الذهاب إلى الإستقرار في الدول الأكثر تقدما و تطورا وقد نتج عن هذه المشكلة الخطيرة الكثير من السلبيات التي اثرت على الدول العربية حيث في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على هجرة أصحاب الكفاءات و الأسباب التي دعتهم لترك أوطانهم و الآثار السلبية المترتبة عن هذه المشكلة الخطيرة

تعرف على معنى هجرة العلماء الأدمغة

إن مصطلح هجرة العلماء من أكثر الأمور المنتشرة في الآونة الأخيرة و الذي يعني أن الأفراد أصحاب الشهادات العلمية العالية و أصحاب الكفاءات و العلماء الذين يمتلكون المهارات و الموهبة المميزة في بلادهم للانتقال إلى البلدان المتقدمة و البقاء فيها بشكل نهائي و السبب في ذلك بحثا منهم عن ظروف معيشية أفضل و بيئة توفر لهم متطلباتهم و ذلك بسبب ظروف وطنهم السيئة المادية و الاقتصادية أيضا.

اتحدث امام زملائي لمدة دقيقتين عن خطر هجرة العلماء

إن هجرة العلماء هي ظاهرة ليست حديثة على الإطلاق، حيث بدأت منذ عشرات السنوات حيث كانت ينتقل أصحاب الكفاءات و الشهادات من مدن الريف الى المدن الكبيرة و تطورت هجرة الأدمغة و أصحاب الكفاءات حيث أصبحوا ينتقلون من موطنهم إلى دول أخرى متقدمة التي توفر لهم الفرص و تقدر جهودهم العلمية، وبحثا عن استقرار وظيفي وتقدم مهني أفضل وانفتاح تكنولوجي تقني أوسع ومواكب لكل ما هو جديد في مجالات الحياة المختلفة و التطور الثقافي ايضا وهذا الأمر نتج عنه الكثير من الأضرار و الاثار السلبية لبلادهم و موطنهم الأصلي و كافة الدول العربية ايضا.

اسباب هجره العلماء

ان أصحاب الكفاءات و العلماء كانت هناك العديد من الأسباب التي أدت الى انتقالهم بشكل جماعي الى الدول المتقدمة و السبب في ذلك هو كالتالي :-

  • افتقار العلماء الى الإستقرار و الأمان الوظيفي في بلادهم
  • عدم حصولهم على الأمان المعيشي
  • عدم وجود استقرار سياسي في بلادهم و كثرة الحروب و الدمار
  • عدم توفر فرص عمل مناسبة لهم و إرتفاع نسب البطالة بشكل ضخم جدا
  • ضعف الإمكانيات و إنعدام الموارد
  • عدم وجود تطور تكنولوجي و تقني حديث.

 

لقد عانت وما زالت الدول العربية من إنتقال و هجرة أصحاب الكفاءات و العقول و الأدمغة منها و الانتقال الى الدول الأكثر تقدما و تطورا للاستقرار فيها و التي شكلت الكثير من الآثار السلبية على الدول العربية و افتقارها للشخصيات أصحاب الكفاءات و الإمكانيات والكثير من الامور السلبية الاخرى التي نتجت عن هجرة أصحاب الادمغة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق