منوعات
عرق يسقي العظام
عرق يسقي العظام، لقد خلقنا الله سبحانه وتعالي في أكمل صورة حيث هو الاعلم في احتياجات الانسان ومتطلباته للبقاء على قيد الحياة، والاستمرار في اعمار الارض فخلق فينا العديد من الصفات المتفاوتة ما بين البشر، ومنها العرق فهو السائل منخفض التوتر الذي يشكل من بلازما الدم، وهو المادة الحمضية التي تبلغ درجة حموضتها ما بين (4و6)، تتكون بشكل رئيسي بنسبة 99% من الماء والأملاح المعدنية، كما ويحتوي كذلك على لمركبات غير العضوية مثل حمض اللاكتيك، واليوريا، والفيتامين c، كما و يتم الفرز من طرف الغدد العرقية.
عرق يسقي العظام
عرق أو العرق وهو ما جرى في أصول الشعر من ماء الجلد، وهو اسم للجنس فلا يجمع هو في الحيوان أصل، وفيما سواه فهو مستعار عرق عرقا، ورجل عرق: اي بمعنى كثير العرق، واما فعلة بناء مطرد في كل فعل ثلاثي كهزأة، وذلك غلط لأنه بمثل هذا فلم يشعر بمكان اطراده، نذكر كما يذكر ما يطرد، فقد ذكر بعضهم: رجل عرق و كثير العرق فسوى ما بين عرق وعرقة ، وعرق هو غير مطرد وعرقة مطرد مثلما ذكرنا، وأعرقت الفرس وعرقته اي أجريته ليعرق، وعرق الحائط عرقا اي بمعنى ندي، وايضا الأرض الثرية اذا كان فيها الندى يلتقي هو والثرى، وعرق الزجاجة وهو ما نتح به من الشراب وغيره ممن فيها، ولبن عرق في كسر الراء: اي فاسد الطعم، الذي يحقن بالسقاء كما ويعلق على البعير ليس بينه وبين جنب البعير وقاء فيعرق البعير ويفسد من طعمه من عرقه حيث تتغير رائحته.
ما هو العرق؟
هو مصطلح يتم استخدامه في تصنيف البشر إلى مجموعات، منها ما تدعى أعراق أو مجموعات عرقية، بناء على تركيبات في الصفات البدنية المشتركة، السلف، وعلم الوراثة، والصفات الثقافية والاجتماعية، فعلى الرغم من أن التجمعات هذه مفتقرة إلى أساس متين بالبيولوجيا الحديثة، فهي لا تزال ذات تأثير قوي في العلاقات الاجتماعية المعاصرة، فقد استخدم ولأول مرة للدلالة إلى المتكلمين في لغة مشتركة، ثم للدلالة على الانتماءات أمة، ومع حلول القرن السابع عشر بدأ العرق يشير للسمات الجسدية الظاهرية، وقد استخدم بكثير من الأحيان بمعنى التصنيفي البيولوجي العام، ابتداء من القرن التاسع عشر، ليدل على مجموعات بشرية متباينة وراثيا.
ما أهمية العرق
إن العرق وتبخره من على سطح الجلد يسبب في تبريد جسم الإنسان، حيث ينتج العرق عند الإنسان من خلال الغدد العرقية التي لها دور بالعمل على تنظيم الحرارة في الجسم، من خلال التبريد بتبخير العرق في سطح الجلد، كما ويبلغ عددها في الجلد ما يقارب 2-4 ملايين، فهي تفرز العرق وتكون تحت تأثير الجهاز العصبي المستقبل، من خلال الناقل العصبي اسيتايل كولين ويتم الاحتفاظ به تحت المهاد فهو جزء من الدماغ ويتواجد به مركز لتنظيم حرارة الجسم حسب درجة حرارة الجسم الثابتة، حيث يتلقى هذا الجزء إشارات نبضية من الدم الدافئ ومن مستقبلات الحرارة المتواجدة في الجسم، ثم يرسل إشارات من خلال الأعصاب للغدد العرقية لإنتاج العرق.
لقد أظهرت العديد من الدراسات التعرق يساهم في تحسين التنفس، فعندما يتعرق يتمتع بنشاط إفرازي ضعيف في الغدد الدمعية بالعين والغدد اللعابية بالفم، حيث يعاني من مشاكل بالتنفس خلال القيام بنشاط رياضي مرهق.