منوعات

قصة هاروت وماروت عند الشيعة

قصة هاروت وماروت عند الشيعة، لقد انتشرت العديد من القصص الدينية المتنوعة في القرآن الكريم، فقد علمنا ديينا الحنيف الكثير من القصص المتنوعة، ومن ضمن هذه القصص الحديث عن هاروت وماروت، واللذن تم ذكرهم في كتاب الله، وقد وقع عليهم الكثير من البلاء والأحداث المتنوعة، فالله سبحانه وقت انزال البلاء يكون امتحان للناس، والتعرف على مدى صبرهم على هذا الابتلاء.

قصة هاروت وماروت في القرآن

لقد تم ذكر هاروت وماروت في القرآن الكريم، حيث أنه قد تم ذكرهم في موضع واحد، وذلك في سورة البقرة في قوله تعالى: “يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت”، فهاروت وماروت هما ملائكة وليس من البشر، وهما من عند الله، حيث أن الله قد أرسلهم اليه، وذلك من أجل تعليم الناس بعض الأشياء التي تقيهم من الشر، وليس يعني ذلك أنهم معاقبان على ذنب، فهذان الملكان قد نزلا في أرض بابل، وهما قد أُنزل عليهما السحر بأمر من الله، وذلك الأمر من أجل امتحان الناس واختبارهم.

قصة هاروت وماروت عند الشيعة

تعتب رقصة هاروت وماروت من الرسل الذين قد نزلوا من السماء، وذلك بسبب كثرة عصيان بني آدم بشكل كبير، فقد أنزلهما الله مع ثالث لهما الى الدنيا، وقد اقتتنا بالزهر، وأرادا الزنا، وشرب الخمر، وقتلا النفس التي حرم الله، وقد عذبهما الله ببابل، والسحرة كانوا يتعلمون السحر منهما، وأن الله قد مسخ تلك المرأة من هذا الكوكب الذي هو الزهرة، وقد نزلا في بابل.

نهاية هاروت وماروت

كما انتشر في العديد من الكتب ان هاروت وماروت قد ارتكبا خطيئة مع المرأة، وفي ذات يوم حاولا الصعود للسماء، ولكن أجنحتهما لم تُطعهما، ففي هذا الوقت قد أدركا أن غضب من الله قد حلّ بهما، فذهبا الى سيدنا ادريس عليه السلام، وقد تحدثا معه عن هذا الأمر، وقد طلب ادريس من الله أن يغفر لهما الخطايا، وقد ألحا في الطلب بشكل كبير، وقد رفع سيدنا ادريس يده للسماء داعياً الله ليغفر لهما هذه الذنوب، ولكن الله قد أوحى لهما أن يختارا ما بين عذاب الدنيا وعذاب الأخرة، فقد تفكر الملكان، واختارا عذاب الدنيا، فهو محدود الوقت.

في الختام تعرفنا على قصة هاروت وماروت، وهما ملكان نزلا من السماء في بابل، وقد علما السحر، وكانا من الملائكة التي قد نزلت لتُعلم الناس العديد من الأمور.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق