شرح قصيدة كل نفيس في الممات يهون

شرح قصيدة كل نفيس في الممات يهون، تعتد هذه القصيدة من القصائد المتميزة في اللغة العربية والتي يتحدث فيها الشاعر المبدع عبد الرحمن شكري عن المظاهر التي تكون في النزعة التشاورية في الحياة والتي تعتبر نهايتها الحتمية والتي قام الشاعر بالكثير من الأفكار التي طرحها من اجل التخلص من هذه النظرة المحبطة للشخصية والتي يتم من خلالها تحطيم الانسان وجعله يعاني الكثير في المجتمع.

شرح قصيدة عبد الرحمن شكري كل نفيس في الممات يهون

من الجدير بالذكر أن الشاعر تحدث عن العديد من الأفكار الجزئية التي وردت في القصيدة حيث أنه قام بقول مقدمة غزلية يقوم الشاعر فيها بالتعبير عن حبه وحنيته الى محبوبته وذلك في البيت الأول وحتى الثالث ومن ثم تحدث في البيت الرابع وحتى الثامن عن النزعة التشاؤمية التي توجد في الحياة وفي البيت التاسع الى نهاية القصيدة تحدث الشاعر عن الحكمة من استعداد الانسان لملاقاة مصيره الحتمي في الحياة.

شرح قصيدة كل نفيس في الممات يهون في اللغة العربية

وفي شرح الابيات يتحدث الشاعر عن الحنين والشوق والاشتياق للمحبوبة والذي تحول الى حد الجنون من خلال الذكريات الكثيرة التي ذكرها الشاعر وبعد ذلك قام الشاعر بإعلان حبه لمحبوبته وقال بان حبة طاهر وعفيف وبعدها يتحدث عن النسيان بعد الفراق والقيام بتخفيف الدموع وبعدها يتحدث عن المستقبل وأنه ليس الشخص الأول الذي يترك حبيبته وكان من قبلة الكثيرين وأن المصائب تصيبه من أقرب الناس له وهي مؤلمة أكثر من غيرها.

شرح قصيدة كل نفيس في الممات يهون الصف الحادي عشر

بالإضافة الى ما سبق فان الشاعر في البيت الثامن تحدث عن عدم علمه ان الأيام سوف تذهب الجمال ويوجد الفراق نتيجة الفراق عن المحبوبة، حيث يبدأ الشاعر في البيت التاسع بتقديم النصيحة الى كل عاشق بان لا يخدعه الجمال لان الجمال سيذهب وينتهي، وفي الابيات الثلاث الأخيرة عبر عن ان الموت سينهي كل شيء في حياة الانسان وأن مصير كل انسان هو الموت ويصبح حينها الانسان غير حاس بما حدث له.

تعرفنا في هذا المقال على شرح قصيدة كل نفيس في الممات يهون والتي تحدث الشاعر فيها عن محبوبته وحبه الشديد لها وتحدث عن لحظات الفراق الصعبة والتي فارق من خلالها محبوبته، كما تحدث عن نهاية كل انسان وهو الموت.