منوعات

حكم اخصاء السنور

حكم اخصاء السنور، ومما لا شك فيه أن التناسل هي غريزة قد فطر الله عليها جميع خلقه، لكن اذا تسبب هذا الخصاء في إيلام للقط فإنه ممنوع، لأن الإيذاء يمنع في الشرع، أما اذا كان خالي من الإيذاء وقد ترتب عليه نفع فلا بأس من فعله، حيث ذكر الشيخ محمد صالح المنجد مما لا شك أن البهائم حكمها هو أهون من الإنسان، لكن لا يعني ذلك التعدي على خلق الله تعالى، فإذا تسببت هذه العملية بأذى، أو حدث مضاعفات مع الحيوانات هذا الفعل لا يجوز، فالتحريم هو عام في البشر والبهائم، وهذا ما سنناقشه في مقالنا هذا بالتفصيل حول موضوع اخصاء الحيوانات وحكمها.

حكم اخصاء السنور

هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بمدى حرمانية اخصاء القطط، اذا كانت العملية لا تؤثر على حياتها، ومدتها تقل عن العشر دقائق، لان القطط في موسم التزاوج تصبح شرسة كذلك ترش البول في المنزل منا يسبب الأذى، فالأصل هو حرمة خصاء الحيوان بتاتا، لما بذلك من تعذيب وتأثير في خلقته التي قد خلقها سبحانه وتعالى عليها، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن صبر الروح، وخصاء البهائم)، فتحريم خصاء الحيوان يكون لغير المأكول، على عكس المأكول الصغير لما فيه من فائدة تطيب اللحم، حيث جاء فلا يجوز خصاء حيوان لا يتم أكله في صغره ولا في كبره.

ما حكم اخصاء الحيوانات بهدف التسمين أو لأسباب أخري

فإذا كان الاسلام يحرم ذلك هل هناك بعض الحالات التي يسمح بها الإسلام، والجواب هو خصاء الحيوانات كالأغنام والأبقار لا بوجد فيه حرج إذا كان لفائدة، كالرغبة في تسمينها وطيب لحمها، فقد ضحى الرسول بالخصي من الغنم، كما وقد روى أحمد وابن ماجه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد ضحى بكبشين عظيمين موجوءين، والوجاء فهو الخصاء، كما ذكر الخطابي وغيره، الحنفية ذكروا أنه أنه لا بأس بخصاء البهائم لأن فيها منفعة للبهيمة والناس، والمالكية يجوز خصاء المأكول ومن غير كراهة لما يوجد فيه من صلاح اللحم، والشافعية فرقوا ما بين المأكول وغيره فذكروا :يجوز خصاء ما يؤكل لحمه بالصغر، ويحرم في غيره.

ما حكم إخصاء القط إذا كان يبول بالمنزل مما يسبب ضرر

مع العلم انها اذا ترك بالشارع يؤذيه أو يؤدي لموته، فقد اختلف العلماء الشافعي الحنبلي المالكي حول في خصاء ما لا يؤكل لحمه من البهائم، فقد فذهب الشافعية إلى تحريم ذلك، أما المالكية والحنابلة في قول لكراهة ذلك، وذلك لأنه في إخصائه تعذيب له وتعريضا له للهلاك، فقد ذهب الحنابلة الحنفية بقول جواز ذلك إن كان فيه جلب للمنفعة، أو دفع للضرر، لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: ( كان اذا أراد أن يضحي، اشترى كبشين عظيمين، سمينين، اقرنين، املحين، موجوءين) ومعنى كلمة موجوءين: أي مخصيين، فقد دل الحديث على جواز خصي الضأن، لأنه يوجد بذلك منفعة في اللحم، حيث يقاس على جواز اخصاء البهائم لتحصيل مصلحة، أو ابعاد مفسدة.

 

 

إذا كان الاسلام يحرم الاخصاء، فهناك بعض الحالات التي يسمح بها الإسلام، مثل الحيوانات كالأغنام والأبقار لا يوجد فيها حرج إذا كان لفائدة، كالرغبة في تسمينها وطيب لحمها، لكن اذا كان الغرض غير نافع فذلك لا يجوز لأن الأذى ممنوع لسائر مخلوقات الله.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق