بحث عن حسن الخلق والتحلي بالاخلاق الحميدة

بحث عن حسن الخلق والتحلي بالاخلاق الحميدة، إن الأخلاق تبني بيوتا وشعوبا وامما كثيرة فهي التي تعتبر أساسي التعامل بين البشر والتي يجب على كل شخص أن يتحلى بالأخلاق الحميدة والصالحة والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم الذي كان خير قدوة لكافة المسلمين، ويعتبر حسن الخلق من النعم العظيمة التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الكثير من الأشخاص وهناك مجموعة كبيرة من الناس يفتقدون تلك الصفة، فالأخلاق هي جوهرة ثمينة لكل شخص يجب أن يمتلكها ويعمل بها، وسوف نتعرف أكثر على حسن الخلق والتحلي بالأخلاق الحميدة خلال المقال.

بحث عن حسن الخلق والتحلي بالاخلاق الحميدة

يعتبر حسن الخلق من علامات المسلم المؤمن التقي، حيث أن الأخلاق الحميدة هي تعتبر المبدأ الأساسي في حياة كل انسان والتي تساعد في تنظيم تعامل الشخص مع غيره، حيث قال الرسول ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق لذلك دائما كان يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة والرسل والمسلمين في تحلي الأخلاق الحميدة واتخاذه قدوة في ذلك حيث كان صلى الله عليه وسلم خلق يمشي على الأرض حسب ما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها، لما يتمتع به من أخلاق في غاية الدقة فكان حسن الخلق مع الصغير والكبير، الغني والفقير، وتعتبر الأخلاق مبادئ ثابتة جاءت بالفطرة في كل إنسان ويجب الحفاظ عليها وعدم التخلي عنها، حيث أن الإسلام نادى بالأخلاق والالتزام بها بشكل كبير وجاء ذلك في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة.

فوائد التحلي بحسن الخلق

أن التحلي بالصفات الحميدة مثل حسن الخلق من الصفات التي تعود بالنفع و الفائدة على صاحبها و الناس من حوله، و كان من أبرز فوائدها ما يلي :-

• حسن الخلق يؤدي إلى حسن الظن بالأخرين و احترامهم.
• تجنب نشر الفاحشة من القول و الفعل، حيث يترك الإنسان عيوب الآخرين و نقصهم، و ينشغل بنفسه.
• نيل محبة الله و النبي محمد صلى الله عليه وسلم و الاقتداء به فهو أسوة و قدوة حسنة لنا لقوله تعالى ( و انك لعلى خلق عظيم).
• تعاون و تكاتف أبناء المجتمع و انتشار المحبة المتبادلة بينهما.
• يتقرب الإنسان إلى ربه و يحسن عبادته بالله، و يقوم الله برفع منزلته في الجنة وذلك لأن لصاحب الخلق الحسن و الحميد الاجر العظيم.

أحاديث نبوية وآيات قرآنية عن الأخلاق الحميدة

• قال صلى الله عليه وسلم: (إنّما تحرم النَّار على كلّ هيِّنٍ ليِّنٍ قريبٍ سهلٍ).
• قال تعالى : (وَسَارِعوا إلى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكمْ وَجَنَّةٍ عَرْضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض أعِدَّتْ لِلْمتَّقِينَ * الَّذِينَ ينفِقونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يحب الْمحْسِنِينَ).
• قال تعالى في سورة الأحزاب: (لَقَدْ كَانَ لَكمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَة حَسَنَة لِمَنْ كَانَ يَرْجو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن شيءٍ يوضَع في الميزانِ أثقل من حسنِ الخلقِ).
• قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَة وَلَا السَّيِّئَة ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَه عَدَاوَة كَأَنَّه وَلِي حَمِيم}.

إن أحسن الناس عند الله في الآخرة هم الأشخاص الذين يتمتعون في الأخلاق الحميدة وحسن التعامل والأسلوب مع الآخرين، حيث كان حسن خلق المسلمين سبب قوي في إسلام الكثير من الأشخاص ودخولهم في الدين الاسلامي.