منوعات
قصيدة الشافعي لا تأسفن على غدر الزمان كاملة
قصيدة الشافعي لا تأسفن على غدر الزمان كاملة، يعتبر الإمام الشافعي من الائمة الأربعة وهو صاحب المذهب الشافعي، كما أنه قام بتأسيس علم اصول الفقه، كما أنه أصبح إمام في علم الحديث والتفسير، فقد أصبح قاضي وعُرف بالذكاء والعدل، كما أن أصبح من أشهر الشعراء والرحالة، قدم العديد من القصائد والاشعار المختلفة التي نالت على اعجاب الكثير من الأشخاص في العديد من الدول.
قصيدة لا تأسفن على غدر الزمان
إن قصيدة لا تأسفن على غدر الزمان من أكثر القصائد شهرة وهي من تأليف الامام الشافعي والذي يتحدث بها عن تغير الظروف والأحداث التي يمر بها الإنسان خلال حياته، حيث أنه لا يجب أن يحزن أو يشعر بالكره أو السقم لأنها شيء من عند الله وليست بشيء دائم، كما قال الشاعر أن تغير الحال على الإنسان لا يمكن أن تقلل من مكانته الاجتماعية أو من قيمته، حيث أن الحياة هكذا يوم لك ويوم عليك، كما قدم الشاعر مجموعة من الأمثلة في القصيدة، كما أنه لا يستخدم الزمان كأداة من أجل تعليق اسباب الفشل التي مر بها الإنسان، لذلك أنه لا يعترض أو يتذمر على ما مر به من صعاب، وانما هي قضاء وقدر لأن الحياة متقلبة بشكل مستمر، لذلك يجب عليه أن يرضى ويقتنع، وأكد الشاعر أن الموت هو حقيقية حتمية ولا يمكن المفر منها، ومن أهم الموضوعات التي تناولها الشاعر عدم الشماتة في أي إنسان لانه كما تدين تدان.
أهم معاني القصيدة
هناك عدة معاني تناولها الشاعر في قصيدته والتي يجب فهم ما المقصود منها من أجل فهم معاني القصيدة ومنها كلمة منايا والمقصود بها نهاية الحياة، البؤس وهي قلة الفقر والمال، والظمآن وهو الشخص الغير مرغوب والعطشان، العناء وهي كلمة تدل على المشقة والتعب، والسخاء التي تدل على الكرم وحسن الضيافة، التمني أي التأمل والنظر بشكل طويل، وشيمتك أي حليتك وصفتك وغيرها من المعاني التي استخدمها الكاتب.
من هو الشافعي
وهو من أشهر الائمة في الاسلام، ويعتبر صاحب المذهب الشافعي، عرف بفصحاته وعلمه وذكاءه، من مواليد عام مائة وخمسين للهجرة في بلاد الشام بالتحديد في غزة، فقد نشأ في أسرة فقيرة داخل فلسطين، ثم انتقل مع أسرته إلى مكة واستقر بها، حيث حفظ القران الكريم منذ صغره، وطلب العلم من العديد من الفقهاء والعلماء في عصره، حتى أصبح من أهم وأبرز الشعراء في العالم الإسلامي.
تعتبر قصيدة لا تأسفن على غدر الزمان من القصائد التي كتبها الإمام الشافعي والتي تحدث بها عن تغير وتبدل أحوال الإنسان والتي يجب أن يؤمن بها ويرضى بها لأنها ليست بشيء دائم.
