منوعات

ما الفرق بين علم الله وعلم الانسان

ما الفرق بين علم الله وعلم الانسان، لقد خلق الله هذا الكون و أبدع فيه و الحياة و ما عليها، و علم الانسان ما لم يعلم ولكن مهما تعلم الإنسان من علوم الدنيا يبقى علمه محدود و محصور و أن الله وحده هو صانع العلم و علام الغيوب و خص عباده الانبياء و الرسل بعلم زائد عن غيرهم من البشر و مكنهم في الأرض بمعجزات إلهية عن غيرهم من الناس و في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على علم الله و علم الانسان و الفرق بينهما و أهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.

ما الفرق بين علم الله وعلم الانسان

يختلف علم الله عن علم الانسان اختلاف كبير، حيث لا يوجد مقارنة في ذلك، ويعتبر علم الله هو العلم الأشمل والأصح و الأكثر دقة ووضوح، وعلم الله وسع كل شيء، بينما علم الإنسان محدود ومعقد وهو مرتبط في أفكار وخبرات معينة، و ليس شامل، حيث أن الإنسان يسعى جاهدا من أجل توسيع المعرفة والثقافة لديه والتعرف بشكل أوسع على المجالات والتخصصات المختلفة والتفقه أكثر في تلك المواضيع، بينما يعتبر علم الله هو العلم الأساسي والذي هو قد شمل جميع المجالات والمواضيع.

آيات من القران الكريم تدل على سعة علم الله

  • ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم و نجواهم وان الله علام الغيوب
  •  (وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا).
  • قول الله تعالى: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ).
  • (اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
  • (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
  • (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).

خصائص علم الله

إن علم الله هو العلم الذي لا يمكن الاختلاف فيه، فهو العلم الخالد والصحيح والباقي الذي لا يضيع ولا يتغير مع اختلاف الأزمان ومرور الأيام، بل إن علم الله صالح لكل زمان ومكان وإلى جميع الأقوام، وهو علم شامل وكامل ومتكامل لا نقص فيه ولا خلل، وهو أيضا لا يتغير مع تغير الأزمان بل يبقى المرجع الثابت والصحيح لكافة الناس في كل زمان، ولم يقتصر علم الله على فترة محدودة من الزمن فهو ثابت ودائم إلى كافة الحياة، وقد تعلم أصول هذا العلم الكثير من المسلمين الذين لا زالوا يتعلموا في كل يوم المزيد من المعلومات الجديدة.

 

يعتبر العلم من أكثر الأمور المهمة التي منحها الله سبحانه وتعالى إلى الإنسان وجعل لديه العقل والتفكير حتى يتفكر في خلق الله ويبدع في العلوم المختلفة وحتى يبتكر العلوم المختلفة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق