منوعات

لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح

لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، تعتبر الدول الإسلامية من اهم الفترات التاريخية التي تميزت بها بالعلم والحكمة والقوة والعدل، لكن يوجد الكثير من المعارك والحروب التي خاضها المسلمين من اجل الدفاع عن نفسهم وتوسع الدولة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في كافة انحاء العالم من اهم تلك المعارك التي حدثت في تاريخ المسلمين هي معركة نهاوند، هي عبارة عن المعاركة الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس.

ما هي معركة نهاوند ويكيبيديا

تعتبر معركة نهاوند هي من اهم المعارك التي حدثت في تاريخ الدولة الإسلامية، وقعت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في 642م، قرب بلدة نهاوند في بلاد فارس، انتصر المسلمين في هذه المعركة انتصاراً كبيراً بقيادة النعمان بن مقرن ولكن قتل في المعركة، حيث أن بنتصار المسلمين انتهي حكم الدولة الساسانية في إيران بعد 416 عاما! من الحكم، تعد معركة نهاوند من أهم الأحداث التاريخية في زمن الخلافة الراشدة التي حققت النجاح والنصر بهدف توسيع الدولة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي.

ما هو سبب تسميت معركة نهاوند بفتح الفتوح

معركة نهاوند من اهم المعارك القتالية التي تميزت بالقوة، حيث أطلق علي المعركة اسم معركة فتح الفتوح ويعود السبب في ذلك الي أنها كانت معركة فاصلة وسبب في فتح بلاد فارس، عندما انتصر المسلمين في المعركة قضي علي شوكة الفرس بالمنطقة، ولم بعد لهم أي إجتماع سياسي في تلك المنطقة، تعتبر من المعارك العظيمة والتي استشهد علي اثرها عدد من الشخصيات المهمة في الدولة الإسلامية.

ما هي أهمية معركة نهاوند

تعتبر معركة نهاوند منى اهم المعارك القتالية التي نتج عنها انتصار السلمين وفوزهم فوز ساحق في المعركة، تكمن أهمية المعركة في كسر شوكة الفرس والقضاء علي سمعتهم، القضاء علي الدولة الفارسية الساسنية الظالمة بعد أن أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالانتشار في كل مناطق فارس، تثبيت المسلمين وعدم إستسلامهم واستمرارهم بالفتوحات الإسلامية، نشر الدين الإسلامي في منطقة فارس.

ختاماً نود القول أن معركة فتح الفتوح هي من اهم المعارك الفاصلة في تاريخ الدولة الإسلامية التي حدثت بين المسلمين والفرس، أدي إلي نصر المسلمين في المعركة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق