إسلاميات

قصة النبي يحيى عليه السلام عند الشيعة

قصة النبي يحيى عليه السلام عند الشيعة، لقد ارسل الله سبحانه وتعالى الرسل و الأنبياء كافة من أجل هداية الناس و هدايتهم إلى طريق الحق و الصواب و إدخالهم في الدين الإسلامي الحنيف و إخراجهم من عبادة الأوثان و الأصنام و طريق الضلال و كان من انبياء الله الصالحين هو النبي يحيى عليه السلام و الذي في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على قصته كاملة و أهم المعلومات والتفاصيل الهامة عن النبي يحيى عليه السلام.

من هي يحيى عليه السلام

وهو أحد الأنبياء والمرسلين الذين اصطفاهم الله عز وجل من بين البشر والناس، حتى يبلغوا رسالة الله سبحانه وتعالى وينشروا الإسلام بين الناس، إن يحيى هو إبن زكريا عليه السلام، الذي ورد إسمه في القرآن الكريم خمسة مرات، يعود في نسبه إلى يحيى بن زكريا بن لدن بن مسلم بن صدوق بن حشبان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة، ولد في العام الأول قبل الميلاد، وتوفي في 30 بعد الميلاد
بني إسرائيل، وقد بشر الله زكريا في ابنه يحيى بعد أن بلغه الكبر وقد تم اختيار اسم يحيى لأن الله قد أحيا قلبه بالإيمان والتقوى والصلاح، ويقال بأنه قد احيا الله قلبه بالطاعة.

صفات يحيى عليه السلام

لقد بلغ يحيى عليه السلام النبوة وهو في عمر الصبا، دعا بني إسرائيل والمسيحيين إلى عبادة الله وترك عبادة الكائنات الأخرى والمخلوقات التي لا تضر ولا تنفع، وفعل الخيرات والعبادات، وهناك من اقتنع في كلامه ودخل الاسلام ومنهم من عاند وأصر على الكفر، ويقال بأن يحيى كان حسن الخلق وشديد الجمال فعندما يجلس في مكان كان يضيء البيت بنوره، وكان يحيى متواضع جدا حيث أكل من ورق الشجر، وأكل الجراد، وكان بارا في والديه ولم يكن جبار شقيا، ولم يظلم شخص قط فكان لديه مكانة منه الناس والكثير من الأشخاص الذي يتعلمون منه أمور الدين الاسلامي الصحيحة.

قصة النبي يحيى عليه السلام عند الشيعة

إن يحيى هو ابن النبي زكريا عليهما السلام و قد اتصف النبي يحيى بصفات الزهد و الورع حيث عندما أتى إلى بيت المقدس و شاهد الرهبان الذين كانوا قد شقوا و خرقوا ترقيهم و شدوها إلى سواري المسجد فذهب إلى أمه وطلب منها أن تحيك له مدرعة و برنس من الصوف حتى يذهب بها إلى بيت المقدس ويعبد الله مع الرهبان فقالت له أمه انتظر حتى يأتي والدها النبي زكريا ويأخذ برأيه، و عندما قيل له قال يا بني ما يدعوك إلى هذا وانت صبي صغير، فقال لقد رأيت من هم اصغر مني سنا، وعندما فعلت أمه وضعها على بدنه و البرنس على رأسه و ذهب إلى بيت المقدس يعبد الله حتى اكلت المدرعة من الشعر لحمه ونحل جسمه فبكى و أوحى له الله أنه لو اطلع إلى النار اطلاعه لتدرعت اه مدرعة جديدة فبكى النبي يحيى حتى ظهر لحم خديه و بانت أضراسه وعندما أخبره الرهبان بذلك أجاب أنه لم يشعر بذلك، فقال له النبي زكريا أن الله وهبه إليه بعد أن بلغ من الكبر عتيا، و أمه كانت عاقر حتى تقر عيون والديه به، فأجاب النبي يحيى أن النبي زكريا قال له أن بين الجنة و النار لعقبة لا يجوزها الا البكاءون من خشية الله، فدعا له النبي زكريا عليه السلام قائلا: اللهم إن هذا ابني وهذه دموع عينيه وانت ارحم الراحمين.

 

 

لقد دعا يحيى عليه السلام الأقوام المختلفة إلى عبادة الله وحده سبحانه وتعالى حيث أنه أول من أحيا ديانة الصابئة المندائية، وقد عرف عند المسيحيين بأنه معروف بإسم يوحنا المعمدان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق