ما هي معركة الجمل عند الشيعة

ما هي معركة الجمل عند الشيعة، يعتبر هذا الحدث من الاحداث التاريخية في الدين الإسلامي والتي تسببت في مواجهة بين المسلمين، حيث وقعت هذه الواقعة بين جيش علي بن أبي طالب وجيش يقوده طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث وقعت تلك الواقعة بين الجيشين بسبب حدوث الفتنة بين المسلمين ومقتل عثمان بن عفان خليفة المسلمين حينها.

معركة الجمل سميت بذلك نسبة لماذا

سميت هذه الموقعة بمعركة الجمل لان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ذهبت مع الجيش في المدينة في هودج كبير من حديد تم حمله على ظهر الجمل ومن اطلاق اسم الجمل عليها نسبة الى هذا الهودج الذي تواجدت فيه امنا عائشة رضي الله عنها، حيث اختلف علماء التاريخ في تحديد شهر الواقعة ولكن الاغلب قال في العاشر من جمادي الاخرة من العام 36 هجري، حيث وقعت المعركة في مدينة البصرة في العراق.

أسباب معركة الجمل عند السنة

من الجدير بالذكر أن اهل السنة والجماعة الامام علي بن أبي طالب لم يكن قادر على تنفيذ حكم القصاص في من قتل الخليفة عثمان بن عفان لانهم قاموا بالسيطرة على المدينة وهم أقوياء وفضل الانتظار لحين الفرصة المناسبة لأخذ القصاص من من قتل عثمان، حيث مضى على خلافة عثمان 4 اشهر ولم يقتص منهم قام طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وهم من خيرت الصحابة ورفضوا التباطؤ في أخذ القصاص وقاموا بالذهاب الى مكة واتفقوا الى الخروج الى البصرة ليلتقوا بمن فيهم الخيل والرجال ولا يوجد هدف القتال لهم وكان الهدف القضاء على قتلة عثمان.

ما هي نتائج معركة الجمل

تعتبر نتائج هذه المعركة من النتائج الكارثية حيث كان قادة المعركة هم علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والاشتر النخعي ومحمد بن ابي بكر وعبدالله بن عباس وقادة الجيش الثاني عائشة بنت أبي بكر وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وكان تعداد جيش علي 20000 الف مقاتل وجيش عائشة 30000 مقاتل ومن الخسائر البشرية مقتل 5000 من جيش علي ومقتل 13000 من جيش عائشة .

تعرفنا في هذا المقال على معركة الجمل عند الشيعة والتي قالوا ان علي قام بتأجيل القصاص لسببين وهم الانتظار حتى تهدأ الفتنة وأخذ البيعة من اهالي الامصار وعزل الولاة وتعيين ولاة جدد.