إسلاميات
من هو النبي الذي أولاده اكبر منه
من هو النبي الذي أولاده اكبر منه، لقد بعث الله سبحانه و تعالى الأنبياء و الرسل إلى الأمم و القبائل كافة من اجل اخراجهم من الظلم و الشرك وطريق الضلال إلى طريق الهداية و الصواب وذلك حتى لا تكون للكفار حجة فقد أرسل الله سبحانه و تعالى إلى كافة الاقوام و الأمم الأنبياء الصالحين بمعجزاتهم التي خصها الله لهم دون غيرهم و كان الهدف من ذلك هو نشر الدعوة الإسلامية وتعليم الدين الإسلامي بين القبائل في الجاهلية وقد تردد مؤخرا في منصات التواصل الإلكترونية حول سؤال الذي بدا الكثير من الناس بالتساؤل حوله لمعرفة الجواب الصحيح وهو من هو النبي الذي ابنه اكبر منه والذي في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف عليه و على المزيد من المعلومات و التفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.
من هو النبي الذي أولاده اكبر منه
بدأ الكثير من الناس بالتساؤل حول من هو النبي الذي إبنه أكبر منه، و هو النبي عزيز عليه السلام، و إسمه الكامل هو عزيز بن شريه بن خلقية بن عرضي بن شلوم بن اخميعص بالنبي الله هارون بن عمران بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم، و هو رجل من رجال الله الصالحين أرسله إلى بني إسرائيل و هو الذي وردت قصته في القرآن و تحديدا في سورة البقرة، بأن الله أماته 100 عام ثم بعثه، وقد أرسله إلى بني إسرائيل وقام بتعليمهم التوراة، و كان يحفظ كتاب التوراة بشكل دقيق للغاية وبدأ بتعليمها إلى بني إسرائيل بعد أن كانوا قد نسوها.
أهم المعلومات حول قصة عزيز عليه السلام
إن النبي عزيز عندما مر على القرية القاحلة الميتة كان يبلغ من العمر 40 سنة وكان حينها إبنه يبلغ من العمر 20 عام وبعد أن اماته الله 100 سنه ثم بعثه على سن الأربعين مرة أخرى كان قد بلغ إبنه 120 سنة ليصبح النبي عزيز هو النبي الذي كان إبنه أكبر منه، لتكون هي المعجزة التي خصها الله إلى النبي عزيز دون غيره من الأنبياء و الرسل.
قصه النبي عزيز عليه السلام في القران الكريم
لقد ورد ذكر النبي عزيز عليه السلام في القرآن الكريم و تحديدا في سورة البقرة التي فصلت قصته بشكل كامل وهي أنه في أحد الأيام في طريقه قد مر على أحد القرى التي كانت خالية و قاحلة لا يسكنها احد من الناس لأنها لا تحتوي على الأشجار وبدا يتساءل النبي عزيز كيف يمكن أن يحيي الله هذه الأرض القاحلة الميته التي لا ماء ولا نبات فيها وسمعه الله عز وجل ثم اماته 100 عام كان قد قبض الله روحه و هو نائم وبعد 100 عام بعثه مرة أخرى و أستيقظ النبي عزيز من نومه و رأى الأرض مليئة بالأشجار و النباتات و كانت قد عادت لها الحياة مرة أخرى
بعد ان استيقظ النبي عزيز مره أخرى كانت الارض قد عادت الى الحياه وامتلات بالناس وهذا اعجاز الله الكبير الذي يدل على قدرته في تغيير الأحوال