منوعات

كم تبعد انطاكيا عن اسطنبول

كم تبعد انطاكيا عن اسطنبول، تعتبر مدينة انطاكيا  هي المكان المثالي لقضاء عطلة مريحة لتقدير الثقافة التركية والجمال الطبيعي، حيث  إنها بعيدة جدًا عن إسطنبول العاصمة التي تعاني من الازدحام الكبير في عدد السكان ويستغرق حوالي 15 ساعة للوصول إلى هناك بالسيارة، كما أن هناك طرق ومواصلات أسرع اليوم تختصر عدد الساعات بين اسطنبول وبين انطاكيا مع قربها من كل من أوروبا والشرق الأوسط، توفر المدينة فرصة فريدة للحصول على كلا العالمين في مكان واحد، ولقد تعرضت هذه المدينة الجميلة في عام 2023 الى زلزال ضخم دمرها بشكل كامل وراح ضحيته الآلاف من الاشخاص جراء هذا الزلزال.

كم ساعة تبعد إسطنبول عن انطاكيا

تعتبر انطاكيا واحدة من المدن التي تقع على الحدود السورية والحدود التركية ولقد كانت مطمع للغزاة على مر العصور، يعتمد اقتصادها في الغالب على الزراعة والسياحة، و المنتجات الزراعية الرئيسية في المنطقة هي التبغ والقطن والأرز والزيتون والقمح والزيتون أما بالنسبة للسياحة، فتشتهر المدينة بمواقعها التاريخية وشواطئها الجميلة وطبيعتها المحفوظة جيدا، كما أنها تشتهر بمأكولاتها المحلية التي تروق لكل من السكان المحليين والزوار على حد سواء.

هل انطاكية سورية ام تركية

وبعد النزاع الكبير الذي حصل بين سوريا وتركيا على انطاكيا التي تعتبر واحدة من المدن التي تقع على الحدود أصبح انطاكيا من المدن السورية وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ضمت الى تركيا، وهناك تشابه كبير بين طقسها وبين طقس سوريا بسبب قرب المسافة الكبيرة بينهما، و الطقس معتدل وخاصة في فصل الصيف، حيث  الشتاء بارد مع درجات حرارة تتراوح من 0 درجة مئوية إلى 8 درجات مئوي ومن ناحية أخرى الصيف حار ورطب مع درجات حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية.

ما الفرق بين انطاكيا وأنطاليا

ولقد كانت انطاكيا على مر العصور واحدة من الدول السياحية العريقة المعروفة في العالم، ولكن بعد الدمار الكبير الذي حصل لها في اليوم السادس من شهر فبراير بعد الزلزال الكبير الذي ضرب أنطاكيا وضرب مناطق من سوريا أصبحت مدينة مدمرة، ولقد ارسلت السلطات التركية مجموعة من الطائرات لانقاذ الناس ومن أجل اعادة اعمار هذه المدينة الجميلة.

دينة انطاكيا  هي المكان المثالي لقضاء عطلة مريحة لتقدير الثقافة التركية والجمال الطبيعي، حيث  إنها بعيدة جدًا عن إسطنبول، وكانت انطاكيا على مر العصور واحدة من الدول السياحية العريقة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق