إسلاميات
حديث عمر بن الخطاب عن الزلزال
حديث عمر بن الخطاب عن الزلزال، عندما اهتزت الأرض من تحت عمر بن الخطاب بالتحديد في المدينة المنورة لم يقول عمر أنه من الظواهر الطبيعية ولكنه قال ما كانت تلك الزلزلة الا عند شيء قد احدثتموه، حيث فهم عمر بن خطاب هذا الأمر هكذا، حيث أن الله سبحانه وتعالى يرسل الآيات لتخويف الناس، لكن الكافرين تصيبهم مصيبة بما قاموا من فساد أو فواحش في الأرض، حتى يأتي وعد الله.
ما هو الزلزال
يعتبر الزلزال من الظواهر الطبيعية وهو اهتزاز مفاجئ يكون داخل طبقات الأرض وذلك بعد مرور موجات في تلك الصخور وتبدأ تلك الموجات في الاهتزاز بعد إطلاق الطاقة داخل قشرة الأرض، وتتحرك كافة الصفائح الموجودة في الأرض، مما يحدث الزلزال، وتعود الصفائح كما كانت من قبل بعد أن ينتهي الزلزال، وينتج عن الزلازل هزات أرضية وذلك بسبب الأنشطة في البراكين وفي الطبقات الموجودة داخل الأرض .
من هو عمر بن الخطاب
هو الصحابي الجليل ابو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الملطق عليه لقب الفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ومن الكبار لاصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الاشهر للقادة في التاريخ الاسلامي، وهو من اكثر القادة المسلمين في التاثير والفوذ، ويعتبر احد العشرة المبشرين بالجنة ومن خير وابرز علماء الصحابة، وقد تولى الخلافة الاسلامية فور وفاة ابو بكر الصديق في اليوم الثالث والعشرين من شهر اغسطس من العام ستمائة واربعة وثلاثين .
حديث الفاروق عن الزلزال
كان عمر بن الخطاب جالساً في امدينة المنورة اذ قال للصحابة ماذا فعلتم ليحدث الزلزال، وتبين ان الله يرسل العديد من العبارات لكي يقوم بتخويف المسلمين والزامهم في العودة عن الذنب الذين يقومون به، ولكن الكافرون لهم عقاب على ذنوبهم، وقد قال عمر بن الخطاب ” والله ما اهتزَّت إلا لأمرٍ أحدثته، أو أحدثتموه، والله لأن عادت، لا أساكنكم فيها أبداً ” .
الظواهر الكونية والكوارث ما هي الا من عند الله تعالى، وفي هذا المقال قمنا بالحديث عن اهمية الزلازل ومن هو عمر بن الخطاب والحديث الشريف الذي تحدث فيه عن الزلازل وغيرها من المعلومات .