منوعات
هل يوجد زلزال في منطقة إنطاكيا التركية
هل يوجد زلزال في منطقة إنطاكيا التركية، لا زال كابوس وخطر الزلازل يتعرض له المواطنين في دولة تركيا في كل يوم خاصة بعد الزلزال الأخير الذي وقع في مدن تركيا وذهب ضحية هذا الزلزال ملايين الموتى والجرحى والأشخاص الذين لا يزالون جثث هامدة تحت الأنقاض وقد تم مسح عائلات بأكملها عن الوجود بشكل كامل، وتساءل الأشخاص مؤخرا عن هل يوجد زلزال في منطقة انطاكيا التركية بعد أن شعر المواطنين الذين يسكنون فيها بهزة أرضية مؤخرا قوية.
هل يوجد زلزال في منطقة إنطاكيا التركية
لا أنطاكيا بعد اليوم، بهذا الخبر الصادم للكثيرين من محبين تركيا و مدنها، و ذلك بعد الزلزال الذي ضرب كل من تركيا و سوريا و عدة دول عربية أخرى، إلا أنه نتج عنه الكثير من الدمار الشامل الذي أخفى معالم أنطاكيا بالكامل حيث تم تدمير المنازل و المدينة و الحضارة كافة، و فقد السكان كافة أملاكهم وتم فقدان عدد كبير من عوائلهم تحت ركام المنازل والبيوت و دمرت الكنائس و الحدائق و أصبح الشارع هو مأوى الأحياء الذين ما زالوا على قيد الحياة بعد الزلزال المدمر و الخيام يتم فيها إيواء المصابين ليتم معالجتهم و هذه كارثة إنسانية كبيرة بحق هؤلاء الضحايا و منطقة إنطاكيا المنكوبة.
الزلزال دمر تاريخ أنطاكيا
لقد دمر الزلزال الذي وقع في كل من تركيا و ارجاءها الكثير من الدمار الشامل الذي حل على مدنها وضواحيها، و بشكل خاص هي مدينة إنطاكيا التي تعدت فيها الوفيات عن ما يزيد عن 12 ألف من الأطفال و النساء و العوائل التي انهالت عليها المنازل والبيوت و قد بلغت قوة الزلزال 6.5 حسب مقياس ريختر و قد تم تدمير العديد من المعالم التاريخية و الدينية و فقدان آلاف الأرواح، و قد تم توجيه مناشدات عالمية لكافة أنحاء العالم لتوجيه المساعدات المالية و الإنسانية من طعام و شراب و ألبسة حتى يتم تقديمها لمنكوبين الزلزال الذين فقدوا كل ممتلكاتهم خلال الزلزال.
كيف أثر الزلزال الأخير على تركيا؟
في السادس من فبراير وقع زلزال قوي ومدمر في عدد من كل من دولتين تركيا وسوريا، وذلك على مناطق شمال غرب سوريا تدمرت بالكامل وتم انهيار الكثير من المباني والمنشآت والمنازل السكنية على أصحابها، وفي تركيا تأثرت كل من دولتي كهرمان مرعش وغازي عنتاب، ولا زالت حتى يومنا هذا الفرق الإنقاذية منتشرة بشكل واسع في المناطق المنكوبة، وبعد الدمار الذي وقع في البلاد من المتوقع بشكل قوي أن تتأثر الكثير من المجالات في تركيا حيث أن المجال الاقتصادي والسياسي من المحتمل أن يتراجع بشكل كبير في تركيا، إلى جانب التأثير على كافة نواحي الحياة الأخرى ليتم التراجع بشكل قوي إلى الأسوأ.
تأسست مدينة إنطاكيا قبل ما يزيد عن 300 سنة و تم تطويرها عبر الزمن، إلا أن الزلزال دمر معالمها و منازل مواطنيها و أصبحت صحراء لا تأوي سكانها.