منوعات

ما هي الفاكهه المحرمه على المسلمين

ما هي الفاكهه المحرمة على المسلمين، لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وأنعم عليه الكثير من النعم، التي لا تعد ولا تحصى، ومنها الطعام والشراب وقد أنعم عليهم من الطعام أنواع كثيرة ومختلفة، منها الفواكه والخضروات والحبوب واللحوم والأسماك والدواجن وغيرها كثير، وقد وضح الله في القرآن الكريم الطعام الحلال والحرام من كافة الأصناف و في مقال اليوم سوف نتعرف ما هي الفاكهه المحرمة على المسلمين وما سبب ذلك والكثير من التفاصيل.

ما هي الفاكهه المحرمة على المسلمين

يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التي يبحث عن جوابه الكثير من الناس ما هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى على المسلمين و ما زالوا حتى الآن يأكلونها؟ و هي الفاكهة التي تم اطلاق لقب عليها و اسمها فاكهة النساء لأن أكثر الفئات هم النساء الأكثر إقبالا عليها و هي التي يتسلى عليها الناس في أوقات فراغهم و هي الخوض في أعراض الآخرين و نشغل أنفسنا بهتك أعراض الآخرين و نغتابهم و هذا ما نهانا عنها الله تعالى في كتابه الكريم (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أهيه ميتا فكرهتموه)

الغيبة و النميمة

من الصفات السيئة التي نهانا الله عنها و تعني ذكر الآخرين و التكلم عليهم بالسوء بصفات موجودة فيهم أم لا بهتانا، في غير وجودهم و حضورهم، و أن نذكر غيرنا بالصفات البذيئة السيئة سواء كانت فيهم أم لا و أن نذكر المرء بما يكره من صفات في دينه أو نفسه أو أهل بيته أو ماله أو المشي كمشيته يعتبر غيبة فكل ما يتم نقله عن الآخرين من كلام أو أفعال يعتبر غيبة و نميمة و أن نشغل أنفسنا في التكلم على غيرنا بدل من طاعة الله و التفرغ لعبادته و ذكره.

الآثار المترتبة على الغيبة و النميمة

هناك الكثير من الآثار الجانبية المترتبة عند انتشار الغيبة و النميمة في المجتمع و بين الأفراد و هي كالتالي

  • اخذ الإثم الكبير من الله لأنه نهانا عنها و نيل الذنب العظيم
  • كشف عورات الآخرين و الاستهانة بعيوبهم
  • زيادة رصيد السيئات الخاص بنا، و نقص الحسنات حيث إن صاحب النميمة و الغيبة مفلس يوم القيامة
  • تفكك العلاقات الاجتماعية و ابتعاد الناس عن بعضهم البعض
  • لا يغفر الله لصاحب الغيبة و النميمة
  • انتشار الكراهية والبغضاء بين الناس و انعدام المحبة

إن الغيبة و النميمة من أكثر الأمور التي حذرنا الله منها و بالرغم من آثارها الوخيمة التي تقع على الفرد و المجتمع إلا أنها للاسف ما زالت مستمرة و منتشرة في يومنا هذا حتى الآن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق