إسلاميات

هل تم نقل مقام ابراهيم

هل تم نقل مقام ابراهيم، لقد تنوعت المعالم الدينية في العالم الإسلامي، حيث ان هذه المعالم متواجد في العديد من الأماكن في العالم، وخاصةً في المملكة العربية السعودية التي يتواجد بها المسجد الحرام، وقبر الرسول، ومقام ابراهيم، فهذه الأماكن يسعى الكثير من المسلمين من أجل زيارتها في العديد من الأوقات في العام.

مقام ابراهيم ويكيبيديا

يعتبر مقام ابراهيم من الأثار الدينية المشهورة في مكة المكرمة، فهو عبارة عن حجر أثري قام عليه النبي ابراهيم عليه السلام، وذلك عندما قام برفع الكعبة المشرفة، ففي هذا المكان يوجد أثر قدمي، فقد غاصت قدماه الشريفة في ذلك المكان، وقد بقيّ أثره، وهو مشهور لحتى هذا الوقت، فهذا الحجر قد قام عليه بالإذان والنداء في الناس من أجل الحج، فهذا القدم ما زال الناس يُصلون خلفه ركعتي الطواف.

هل تم نقل مقام ابراهيم

لقد تحدث عن أمر نقل مقام ابراهيم الشيخ الشعرواي، حيث أنه حينما كان يعمل في مكة المكرمة، كانت لديه الرغبة الكبيرة في نقل مقام ابراهيم، وذلك من أجل عملية توسعة المطاف الذي يقوم الحجاج بالطواف حوله، فهناك يكون أزمة كبيرة في المكان، وقد قام الملك سعود بن عبد العزيز بنقل هذا المقام، وفي حال علم الشعراوي الأمر أخبر العلماء والأئمة أن لا يجوز نقل أحد المعالم الإسلامية، فبعدها قد أصدر قرار الملك بعدم نقل المقام، فهو لم يتم نقله.

ما حكم نقل مقام ابراهيم

لقد كان أمر نقل مقام ابراهيم من الأمور التي قد تحدث بها العديد من العلماء المسلمين، فقد كان الهدف من هذه العملية هي توسعة المكان الخاص بالطواف، فبعد العديد من الدراسات قد تبين أنه لا يجوز نقل مقام ابراهيم من مكانه لأي مكان أخر، فالمقام كان في بداية الأمر في داخل الكعبة، وبعدها قد نقله الرسول للخارج، وقد ألصقه بالجدار، فقد أجاز العديد من العلماء أمر نقل مقام ابراهيم من مكانه، ولكن البعض قال أنه لا يجوز ذلك.

في الختام تعرفنا على مقام ابراهيم، وأنه يعتبر من الأماكن الدينية التي توجد بجوار الكعبة المشرفة، وقد خطت قدمة ابراهيم عليه السلام عليه، فهو حجر أثري.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق