إسلاميات
لماذا لم يذكر المعراج في القرآن
لماذا لم يذكر المعراج في القرآن، تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من الأحداث والمعجزات العظيمة التي قد حدثت مع النبي محمد عليه السلام، حيث أنه في تلك الليلة قد حدثت الكثير من الأمور العظيمة مع النبي محمد عليه السلام، فقد يتساءل الكثير من المسلمين عن سبب ذكر الإسراء في القرآن الكريم من دون ذكر المعراج، مع أنها قد حدثت تلك الحادثة في نفس الليلة مع النبي محمد.
ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء والمعراج هي تعتبر من الليالي العظيمة، والتي قد حدثت في حياة النبي، فهي معجزة كبيرة، قد وقعت في عام 621م، وهذه الحادثة العظيمة قد وقعت في الليل، حيث أنها قد وقعت مع النبي محمد، قد أصرّ النبي على الحديث بها مع الكثير من الأنبياء والناس في تلك الفترة، فالمؤمنين قد آمنوا بها وصدقوها، ولكن الكفار والمشركين قد استهجنوا تلك الحادثة بشكل كبير، وقد حدثت تلك الحادثة على البراق الدابة الخاصة بالنبي محمد.
لماذا لم يذكر المعراج في القرآن
لقد وقعت حادثة الإسراء والمعراج في نفس الليلة، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم، فكلمة الإسراء قد تم ذكرها في القرآن الكريم، وقد تم الحديث عن هذه الواقعة في القرآن، فقد تم ذكر المعراج في سورة النجم، والتي قد نزلت بعد سورة الإسراء، حيث أن الأصل في ذكر الاسراء والمعراج قد ورد في القرآن الكريم بالتواتر، وكما أنه قد تم ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة، فأيات الإسراء قد جاءت صريحة، بينما المعراج قد جاءت على سبيل التحقيق.
هل البراق مذكور في القرآن
البراق تعتبر دابة قد خلقها الله تعالى في تلك الليلة، ولأجل تلك الليلة فقط، حيث أن الله تعالى قد سخرها من أجل حمل الأنبياء، فقد جاء في وصف البراق أنها فوق الحمار ودون البغل، وأنها ذات لون أبيض، ولديها سرعة فائقة، فتضع البراق قدمها عند آخر نقطة على مدى بصره، والبراق لم يتم ذكره في القرآن الكريم، بل ورد ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة.
في الختام تعرفنا على ليلة الإسراء والمعراج، حيث انها الإسراء قد ذُكر بالتصريح، بينما المعراج بالتحقيق في القرآن الكريم، وكما أن البراق لم يرد الحديث عنه في سور القرآن الكريم.