منوعات
سبب اعدام ريحانة جباري
سبب اعدام ريحانة جباري، أثارت قضية ريحانة جبارى ملايرى جدلا كبيرا للرأي العام وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور حكم الإعدام عليها بتهمة ارتكابها جريمة قتل، حيث تعتبر ريحانه جبارى من احد أشهر الشخصيات في ايران فقد كانت تعمل كمصممة ديكور معروفة لدى الكثيرين، حازت تصاميمها على اعجاب مئات الاشخاص، وقد لاقت اقبالا كبيرا عليها.
من هي ريحانه جبارى
ولدت المصممة الإيرانية ريحانة جباري في الأول من يناير عام 1988 في ايران، وكان عمرها وقت تنفيذ حكم الإعدام عليها 26 عاما، حيث أدينت بتهمة القتل العمد عام 2007 لاحد موظفي الاستخبارات في ايران، لكن ريحانة كانت قد اكدت انها لم تكن تتعمد قتل الموظف بل كانت تحاول الدفاع عن نفسها وروت تفاصيل ما حدث معها، وبالرغم من ادلائها وإقرارها بتفاصيل تلك الجريمة الا ان المحكمة لم تأخذ برأيها بحجة انها لا تملك دليل قوي يؤدي صدق أقوالها.
موقف المحكمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية من قضية ريحانه
وقد تسبب موقف المحكمة في ايران من قضية ريحانه جبارى بإصدار حكم الإعدام بحقها بحالة من التعاطف والاستنكار لما تقوم به المحكمة في حق متهمة قد تكون بريئة بالفعل وحاولت فقط الدفاع عن نفسها، فأصبحت قضيتها محط اهتمام الكثيرين في مختلف دول العالم، ومن جهة اخرى فقد أبدت الأمم المتحدة شكوكا في قرار المحكمة ونزاهته تلك القرارات لذا طالبت منظمة العفو الدولية بالعفو عن ريحانه ملايرى .
تفاصيل قضية ريحانة جبارى
وفي تصريحات سابقة لريحانه جبارى قالت انها لم تنوي قتل موظف الاستخبارات والذي يدعى مرتضى عبد الله سرابندي، اذ قالت بان هذا الرجل قام باقتيادها لبيت فارغ وذلك بعدما أقنعها انه يريد أخذ رأيها في تصميم ديكور لمكتبه كونها مصممة ديكور لكنه قام بخداعها وحاول الاعتداء عليها واغتصابها وكانت حينها في التاسعة عشر من عمرها، فحاولت الدفاع عن نفسها مرارا وخلال تلك المحاولات طعنته بسكين مما أدى الى وفاته على الفور.
بعد القاء القبض على ريحانه جبارى وحبسها في زنزانة لمدة شهرين حيث كانت السلطات قد وضعتها في زنزانة فردية ولم تخبر احد من أهلها، وبعد ان تمكنت الشرطة من العثور على وشاح كان قد تلون بالدم وسكين ملطخة بالدماء اعترفت المتهمة ريحانه بانها قمت بطعن موظف الاستخبارات مرتضى عبد الله سرابندي بعد خداعه لها ومحاولته اغتصابها