شرح درس بعد الفراق للصف التاسع

شرح درس بعد الفراق للصف التاسع، تعتبر قصيدة بعد الفراق من احدى أشهر قصائد الشاعر الفلسطيني عبد الكريم الكرمي الملقب بأبو سلمى، ولد الشاعر عبد الكريم الكرمي في طولكرم عام 1909، أنهى تعليمه في معهد الحقوق في مدينة القدس ثم بدأ مسيرته العملية حيث عمل في مجال التدريس والمحاماة أيضا، سافر الى بيروت وأقام فيها بقية حياته، نشا أبو سلمى بين أحضان اسرة دينية متعلمة محبة للعلم والثقافة والدين.

شرح قصيدة بعد الفراق

يتحدث الشاعر في قصيدته بعد الفراق عن مدى حبه وتعلقه بوطنه الحبيب، واقد أبدى تفاؤلا كبيرا بان لا بد ان يأتي يوم ويزول فيه هذا الظلم الذي يعاني منه شعبه وأبناء شعبه بالنضال والمقاومة التي تشمل مشاركة باقي الشعوب العربية لبعضها البعض في دحر هذا الاحتلال الغاشم، عبر أيضا في قصيدته عن اجمل الذكريات التي قضاها في وطنه فلسطين وما فيها من خيرات.

شرح الأبيات الأولى من قصيدة بعد الفراق

لا تسألني فلن أطيق جوابا، كيف أبكي الديار و الأحباب، في البيتين السابقين يطلب الشاعر أبو سلمى ممن حوله بعدم سؤاله عن الحالة الكئيبة والبائسة التي يمر بها بسبب بعده عم وطنه الحبيب فلسطين وعن احبته في فلسطين، كما طلب منهم عدم سؤاله كيف يبكي على فلسطين فهو لا يتحمل الإجابة، كلما لاح من فلسطين برق خفق القلب بالقصيد وذابا، وهنا يؤكد الشاعر انفعاله عندما يذكر اسم فلسطين امامه .

ماذا يفعل الشاعر كلما ذكر اسم وطنه امامه

فيخفق قلبه ويحن شوقا فيفرغ تلك الاحزان والانفعال في أشعاره وقصائده ليعبر فيها عما يشعر به ويكن به قلبه، اذا ما سألت عنا انتسبنا وأبينا الا اليك انتسابا، اظهر الشاعر في البيتين السابقين مدى حبه وعشقه وانتمائه لوطنه الحبيب والذي يرفض قاطعا ان ينتسب لأى وطن غيره، ما بعدنا عن طيب أرضك الا زادنا البعد من ثراك اقترابا خاطب الشاعر في قصيدته أرضه ويخبرها بانه ابتعد عنه رغما عنه ولم يزده هذا البعد الا حبا وعشقا وأملا بتحريرها والعودة اليها.

نظم الشاعر الفلسطيني أبو سلمى قصيدته بعد الفراق وهو يصف حبه وانتمائه لوطنه فلسطين وكيف يعاني من لوعة البعد ومع ذلك فهو متفائلا بالتحرير بمشاركة باقي الشعوب العربية.