منوعات
اين عقد اول مؤتمر لدول عدم الانحياز
اين عقد اول مؤتمر لدول عدم الانحياز، يوجد الكثير من الهيئات والمؤسسات والجمعيات العالمية التي لها أهميتها في استقرار العالم من اهم تلك الحركات هي حركة عدم الإنحياز، تعد من اهم نتائج الحرب العالمية الثانية التي كانت في عام 1939م وانتهت في 1945م، تأسست الحركة في عام 1955م وحضر الاجتماع الأول 129 دولة من مختلف انحاء العالم التي لا تؤيد أي حلف في الحرب العالمية الثانية، هي من اهم النتائج المباشر للحرب، تعد الحرب البارد من اهم المراحل التاريخية في العالم التي كانت بين المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو.
متي نشأت حركة عدم الانحياز
تعتبر حركة عدم الانحياز من اهم الحركات التي تأسست بعد انهيار النظام الاستعماري ونضال الشعوب مثل إفريقيا وآسيا وأمريكيا اللاتينية، والعديد من المناطق الأخرى بهدف استقلالها، كان ذروتها في الحرب الباردة، يعد تصفية الاستعمار من اهم العوامل الأساسية التي أدت الي نجاحها الكبير في الحصول علي حريات الشعوب واستقلالها، وتأسيس دول ذات سيادة، من المعروف ان حركة عدم الانحياز لعبت دور كبير وأساسي في الحفاظ علي الامن والسلم.
أين عقد مؤتمر باندونغ
يعتبر مؤتمر باندونغ من اهم المؤتمرات التاريخية التي لها أهميتها في السلم والامن العالمي، حيث عقد مؤتمر باندونغ في مدينة باندونغ هي عاصمة مقاطعة جاوة الغربية في إندونيسا، وكانت في الفترة 18 – 14 أبريل عام 1955م، كان هدف المؤتمر هو تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي الأفرو الآسيوي، أيضا معارضة الاستعمار بجميع أشكاله حتي الاستعمار الجديد وبحث القضايا العالمية، اتباع سياسات مشتركة في العلاقات السياسية الدولية، حضر المؤتمر حوالي 25 دولة من مختلف انحاء العالم.
من هو مؤسس دول عدم الانحياز
يعتبر جمال عبد الناصر و جواهرلال نيهرو و تيتو هم المؤسسين الأساسيين لحركة عدم الإنحياز، عندما كانت بتطبئ أفكارهم في مواضيع عدم التدخل او الدخول في حلف وارسو التابع للاتحاد السوفيتي وحلف الناتو التابع لأمريكا في الحرب الباردة التي كانت بعد الحرب العالمية الثانية التي انتهت في عام1945م، وانهم بقوا علي الحياد ولا بنجازوا لصف أحد ضد أحد، ضم الحلف 29 دولة التي حضرت الاجتماعي في عام 1955م.
ختاما يمكن القول ان معني عدم الانحياز هو من اهم المفاهيم السياسية التي اتخذتها الدول بإِرادتها الحرة وبحقها في سلوك السياسة التي تشاهد مناسبة لمصلحتها القومية في علاقتها مع الدول الأخرى.
