منوعات

كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل

كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل، ازدهرت القصيدة العربية منذ القدم فمنذ العصر الجاهلي انكب الشعراء القدامى الجاهليين على قول الشعر فوجدنا شعر في مجالات متنوعة منها الغزل والمديح والنسيب والهجاء وغيرها من الاغراض الشعرية، ومع كل عصر من العصور هناك تطور كبير في مجالات الشعر وأغراضه، وتعتبر قصيدة كيف اللقاء وقد شطت بنا السفل وذرفت من دم في ليلها المقل واحدة من القصائد العربية القديمة التي تصف لوعة الفراق التي يمر به المحبوب، وكيف أن عيونه تنزف دما على فراق المحبوبة ولقد احسن الشاعر اختيار الكلمات هنا في القصيدة.

قصيدة كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل

القصيدة الشعرية العربية هي نوع من الأدب موجود منذ قرون ولا يزال يحظى باحترام كبير في الثقافة العربية، حيث إنه شكل قديم من أشكال التعبير تم استخدامه لتوصيل وتوثيق المشاعر والأفكار وحتى الآراء، وتمكنت كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل من تحقيق اعجاب كبير بسبب حسن اختيار الكلمات والتقديم والتأخير فيها واستخدام الأساليب الانشائية التي تحمل في داخلها أغراض بلاغية.

كلمات كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل

ولقد بدأ الشاعر في قصيدته كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل بأسلوب الاستفهام وهو أسلوب بلاغي مميز والغرض منه في بداية القصيدة التعجب حيث يتعجب من هذا اللقاء الذي سوف يكون بعد سنوات من البعد والحرمان، وبعد الدموع التي نزفها تحمل القصيدة في داخلها معاني صعبة وحرمان كبير وهذا يدلل على صدق مشاعر الشاعر.

تحميل قصيدة كيف اللقاء وقد شطت بنا السبل

ولقد أحسن الشاعر اختيار الكلمات والالفاظ وأعملها بالشكل الصحيح، كما أنه استخدم والقافية والإيقاع والاستعارة والتشبيهات والكناية والاطناب والايجاز  والرمز، كما أكثر من الأساليب الانشائية على عكس الخبرية، يعتبر القافية معيارًا أساسيًا للقصيدة الشعرية حيث أن القصيدة تنتمي الى بحر الطويل وهو من البحور الشعرية المميزة في نسج القصيدة العربية ويبحث الكثير من الناس عن كلمات هذه القصيدة وهي على النحو التالي.

كَيفَ السَّبِيلُ وقَد شَطَّت بِنَا الدَّارُ

أم كَيفَ أصبِرُ والأحبَابُ قَد سَارُوا؟

ومَنزِلُ الأُنسِ أضحَىٰ بَعدَ سَاكِنِهِ

مُستَوِحِشًا حِينَ غَابَت عَنهُ أقمَارُ

مَا كَانَ أحسَنَنَا والدَّارُ تَجمَعُنَا

والعَيشُ مُتَّصِلٌ والوَصلُ مِدرَارُ

يَا سَاكِنِينَ بِقَلبِي أينَمَا رَحَلُوا

ورَاحِلِينَ بِقَلبِي أينَمَا سَارُوا

غِبتُم فَأظلَمَتِ الدُّنيَا لِغَيبَتِكُم

وضَاقَ مِن بَعدِكُم رَحبٌ وأقطَارُ

لَيتَ الغُرَابَ الَّذِي نَادَىٰ بِفُرقَتِكُم

عَارٍ مِنَ الرِّيشِ لا تَحوِيهِ أوكَارُ

بَعدَ النَّعِيمِ بَعُدنَا عَن مَنَازِلنَا..

وبَعدَ أحبَابِنَا شَطَّت بِنَا الدَّارُ

وتعتبر قصيدة كيف اللقاء وقد شطت بنا السفل وذرفت من دم في ليلها المقل واحدة من القصائد العربية القديمة التي تصف لوعة الفراق التي يمر به المحبوب، وكيف أن عيونه تنزف دما على فراق المحبوبة ولقد احسن الشاعر اختيار الكلمات هنا في القصيدة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق