منوعات
قصة حماتي وعذاب الموت كاملة
قصة حماتي وعذاب الموت كاملة، تبدأ رواية أنا وحماتي عندما تتلقى ايمان بطاقة دعوة لحضور حفل زفاف صديقتها، حيث تسكن ايمان مع حماتها فاتن والتي تبلغ من العمر 55 عاما، بعد ان سافر زوجها، في حين ان ايمان في منتصف الثلاثينات من العمر، وبعد تلقيها بطاقة الدعوة طلبت من زوجها الذهاب لحضور الفرح بعد ان خبرته بمكان إقامة الحفلة حيث كان المكان بعيدا جدا وفي منطقة شبه خالية من السكان الامر الذي أثار قلق زوجها من ذهابها بمفردها الى ذلك المكان .
رواية انا وحماتي
اذ عبر الزوج عن قلقه وخوفه على زوجته ايمان والتي أخبرته انها لن تكون بمفردها هناك حيث سيكون مئات المدعوين، وبالرغم من ذلك الا انه ألح عليها ان تصطحب والدته معها فوافقت الزوجة على ذلك، ويوم الفرح بدأت الزوجة بالتزين استعداد لحضور حفل زفاف صديقتها، كذلك فعلت حماتها فاتن والتي تزينت بأبهى الزينة، فكان كل من ينظر اليهما لا يكاد يصرف النظر عنهما، وكان حفل الزفاف جميلا .
أحداث رواية انا وحماتي
الا ايمان وحماتها فقد اكتفوا بالجلوس والنظر الى العروسين وتبادل الابتسامات، وحينها أرادت ايمان الذهاب الى المرحاض فسألت صديقتها عن مكان وجوده فأخبرتها انه بجانب المدخل، وبعد ان استأذنت ايمان حماتها واخبرتها انها ذاهبة للمرحاض وصلت أخيرا الى المكان حيث وجدت هناك رجلا ضخما أأثار بعض مخاوفها خاصة بعد ان أخبرها ان ماسورة الحمام مكسورة وعليها الذهاب الى الحمام الخلفي.
تفاصيل رواية انا وحماتي
وذهبت ايمان الى الحمام الخلفي الذي اخبره عنها الرجل وكان المكان مظلما، وواصلت التقدم وفجأة لم تدرك نفسها الا وقد وضع احد الاشخاص يده على فمها في حين قام شخص اخر بحملها والركض بها بسرعة كبيرة حيث كانت عيناها مقفلة أيضا بعد ان وضع احدهم يداه على عيناها، ثم ما لبث ان أزالها وهناك ادركت ايمان انها اختطفت حيث كان هناك أشخاص يحملون سكاكين بيدهم وهددوها ان تفوهت بكلمة واحدة او أصدرت أي صوت فسوق يقتلونها..
و بدأت ايمان بالبكاء واخبارهم ان حماتها تعلم بانها قد ذهبت للمرحاض وسوف تقوم بالحث عنها لأنها تأخرت، وهنا سخر الرجال منها وقاموا بسحب هاتفها وطلبوا منها ان تتصل بحماتها وتطلب منها الحضور دون ان تتفوه بكلمة أخرى، واضطرت ايمان لفعل ذلك خوفا من تهديداتهم .