منوعات
شعر عن الامام الكاظم
شعر عن الامام الكاظم، يعتبر الدين الإسلامي من اهم الأديان السماوية التي لها أهميتها في تطور الانسان وتقدمه في الحياة، يوجد العديد من المذاهب الإسلامية منها المذهب الشيعي الذي يعد ثاني اكبر المذاهب بعد مذهب أهل الجماعة والسنة، يعرفوا بأنهم اتباع علي بن أي طالب، يوجد لديهم مجموعة من الأفكار والمعتقدات الخاصة بهم من أهمها ان علي بن ابي طالب هو الأحق بالخلافة بعد وفاة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ومن بعد أولاده.
من هو موسى كاظم ويكبيديا
يعتبر موسى كاظم من اهم الشخصيات الدينية عند المذهب الشيعي له الكثير من الإنجازات، يعد من ابرز أعلام المسلمين والإمام السابع عند الشيعي، ولد في 7 صفر 128 هجري وتوفي في 25 رجب 183 هجري، قضي سنوات طويلة في السجن، عاصر الكاظم فترة حساسة في تاريخ الدولة الإسلامية، له العديد من الألقاب عند الشيعي له من أهمها الكاظم، العبد الصالح، سيد بغداد، والده هو الامام جعفر بن محمد الصادق، وامه هي حميدة البربرية، متزوج من أم البنين السيدة تكتم.
من أبرز ألقاب الإمام موسى بن جعفر ع هو الكاظم لأنه
يعد الامام موسي كاظم من اهم الشخصيات التاريخية التي لها أهميتها الكبيرة عند المذهب الشيعي، هو من احد ابرز الائمة عندهم، كنيته أبو إبراهيم، و أ[و الحسن، له العديد من الألقاب عند المذهب الشيعي مثل الكاظم، العبد الصالح، باب الحوائج، سيد بغداد، جدير بذكر أسق عليه اسم الكاظم لشدة ما كظم من الغيظ وصبر علي ظلم الظالمين له، عاصر الكاظم مجموعة من حكام الجور من بني العباس كان آخرهم هارون الرشيد.
اجمل ما قيل عن الامام موسى الكاظم
يوجد الكثير من العبارة الجميلة التي وصفت بها الامام الكاظم قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام. عن الإمام الكاظم(ع) قال قال رسول الله(ص): يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم يعني غلبة السواد على البياض فيقال لهم هؤلاء المقنطون من رحمة الله، كما قال
بـــاب الحــــوائج عــند الله والسبب الـ ـموصـــول بــــالله غـــوث المستغيثينا
الــــكاظم الغـــــيظ عــــمن كان مقترفاً ذنباً ومـــن عــــمّ بـــالحسنى المسيئينا
يـــــابن النبـــــيين كـم أظهرت معجزة في السجن أزعجت في الرجس هارونا
وكـــــم بـــــك الله عــــافى مبتلى ولكم شـــافى مـــــريضاً وأعنى فيك مسكينا
لــم يُلهك السجن عن هدي وعن نسك إذ لا تـــــــزال بــــــذكر الله مفــــــتونا
وكـــــم أســــــروا بـــــزاد أطعـموك به سمّاً فأخــــــبرتـــــهم عـــــمّا يسـرونا
وللطبيــــــب بســـطت الـــكـف تــخبره لــــــما تــــــمكن مــــنها السمّ تـــمكينا
بكـــــت عـــــلى نعـشـك الأعداء قاطبة ما حال نـــــعش لــــه الأعداء بــاكونا
رامــــوا البـــراءة عند الناس من دمه والله يــــــشهد مـــــا كــــانوا بريـــئينا
كـــم جــرّعتك بنو العباس من غصص تذيــــــب أحـــــشاءنا ذكــــراً وتُشجينا
قاسيــــــت مـــا لم تــقاس الأنبياء وقد لاقيت أضــــــعاف مــــا كــانوا يلاقونا
أبكيـــت جــــــديك والـــــــزهراء أمّــك والأطــــــهار آبـــاؤك الــــغر الميامينا
طـــــالت لطـــــول سجـــــود منه ثفنته فـــــقرحت جبــــــهة مـــــنه وعــرنينا