منوعات

متى حدث زلزال تركيا وسوريا

متى حدث زلزال تركيا وسوريا، في شهر فبراير من عام 2024 ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة أجزاء من تركيا وسوريا، يقع مركز الزلزال غرب خربة الأمباشي، وهي بلدة سورية صغيرة على الحدود بين البلدين وشعر بالزلزال في أقصى الشرق حتى أنقرة وجنوبا حتى أضنة في تركيا بينما شعر به في سوريا في أقصى الغرب مثل بيروت وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، تم تسجيل هذا الزلزال على مقياس ريختر باعتباره الأكبر على الإطلاق الذي يضرب البلدين وشعر به ما يقدر بنحو 75 مليون شخص، ولقد راح ضحية هذا الزلزال الضخم عدد كبير من المواطنين في سوريا وتركيا.

زلزال تركيا وسوريا اليوم

في البداية لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات على الرغم من الإبلاغ عن بعض الأضرار في كل من تركيا وسوريا.في تركيا ، ألحق الزلزال أضرارًا ببعض المباني، وانهيار أسقف وألحق أضرارًا هيكلية طفيفة في مناطق معينة من البلاد في سوريا، كانت الآثار أكثر حدة بسبب البنية التحتية الضعيفة بالفعل في البلاد انهارت العديد من المباني في المناطق المأهولة بالسكان، وتعرض بعض السكان لانقطاع التيار الكهربائي بسبب تضرر خطوط الكهرباء كما تم الإبلاغ عن نقص الغذاء في العديد من المدن والبلدات في المنطقة.

مدة زلزال تركيا وسوريا

ولقد راح ضحية هذا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عدد كبير من المواطنين منهم الشباب ومنهم الكبار ومنهم الاطفال، كما ذهبت عائلات كاملة ومسحت من السجل المدني بسبب هذا الزلزال الضخم الذي دمر تركيا ودمر سوريا في نفس الوقت، ولقد وزعت الفرق الطبية لإدارة المساعدات وقدمت حكومتا البلدين، بمساعدة المجتمع الدولي، الخيام للنازحين مما منعهم من البقاء في المناطق المتضررة حتى إزالة المباني المتضررة وتجديدها.

عدد ضحايا تركيا وسوريا 2023

لا تزال أسباب الزلزال غير واضحة  حيث أشار الخبراء إلى أسباب طبيعية وتلك التي من صنع الإنسان، اقترح بعض علماء الزلازل أن الأضرار البيئية التي لحقت بالمنطقة مثل إزالة الغابات ربما لعبت دورًا في الزلزال، بينما أشار آخرون إلى زيادة استكشاف الغاز والتكسير الهيدروليكي كعوامل مساهمة محتملة بغض النظر، عملت فرق الاستجابة للطوارئ التركية والسورية والمجتمع الدولي بلا كلل لتقييم الأضرار وتقديم الإغاثة للضحايا.

يعتبر زلزال تركيا وسوريا عام 2023 بمثابة تذكير بالحاجة إلى إعطاء الأولوية للاستعداد للكوارث وتقييم المخاطر، نظرًا لأنه من المتوقع أن يظل النشاط الزلزالي في المنطقة مرتفعًا فمن الضروري أن يكون لدى كلا البلدين خطط وموارد كافية للاستجابة للطوارئ.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق