منوعات
ما معنى تقارب الزمان
ما معنى تقارب الزمان، هناك الكثير من العلامات و الدلائل التي تدل على اقتراب الساعة اي يوم القيامة وينتهي العالم و الكون بأكمله و يفنى البشر، و يموت الحيوان و الشجر، و أحد تلك العلامات هي تقارب الزمان، و هذا ما رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحد الأحاديث التي رواها أنس بن مالك عن رسول الله، و في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على معنى عبارة تقارب الزمان و نذكر حديث رسول الله و أهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.
رأي العلماء حول معنى تقارب الزمان
لقد اختلف علماء الحديث حول معنى تقارب الزمان، و انقسموا الى قسمين منهم من قال إن تقارب الزمان له معنى معنوي، و القسم الآخر قال إن تقارب الزمان يكون تقارب حسي، و الفرق بين كلاهما هو كالتالي معنى التقارب الحسي هو أن لا يصبح هناك بركة في الوقت و أن الانتفاع من يوم كامل تشبه الانتفاع بساعة واحدة من اليوم فقط، فالوقت يجري و ينتهي اليوم بسرعة دون أن نشعر، أما معنى تقارب الزمان المعنوي فيعني أنه يمكن أن يتواصل الإنسان بسهولة مع الأماكن والأشخاص في أبعد الأماكن بزمن قليل، و التي كانت قديما تقطع المسافات لعدة ساعات طويلة.
ما معنى تقارب الزمان
ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه و قام بنقله أن بن مالك في مفاده أن من علامات و أشراط الساعة و يوم القيامة هو أن يتقارب الزمان و الذي يعني أن نصبح لا نشعر بمرور الأيام بسرعة البرق، فيصبح الشهر كالاسبوع، و الأسبوع كاليوم، و نص الحديث هو كالتالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة ، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كالضرمة بالنار، و رواه الترمذي وصححه الألباني.
من أشراط الساعة تقارب الزمان
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة، و تكون الجمعة كاليوم، و يكون اليوم كالساعة، و تكون الساعة كالضرمة من النار. وهذا دليل من النبي محمد حول علامات الساعة وهو لا ينطق عن الهوى انما هو نبي يوحى له.
أن من علامات اقتراب يوم القيامة هو تقارب الزمان بشكل ملحوظ حيث يصبح اليوم عديم الفائدة، ويحتاج الفرد لإنجاز مهامه التي كان يقضيها في يوم واحد، يصبح يحتاج عدة أيام و تقل البركة في الوقت و اليوم بشكل كبير.
