عالم الفن والمشاهير

أصل أميرة بوراوي

أصل أميرة بوراوي، هناك الكثير من الشخصيات التي أصبحت حديث العام في الآونة الأخيرة وكان اسم الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من أكثر الأسماء النسائية ترددا وبكافة منصات التواصل الإجتماعي وذلك بسبب تصريحاتها الجريئة من نوعها كونها تدعم الفكر العلماني الذي يهدف إلى فصل الدين عن السياسة وأيضا قدمت الكثير من الأعمال التي تصب في صالح خدمة الوطن وقامت بدعم القضية النسائية وطالبت بالمساواة والعدالة وتمكين المرأة في المجتمع وأصبحت ناشطة لها مكانة كبيرة في المجتمع الجزائري ومؤخرا أفادت الأخبار بأنها تعرضت إلى الاعتقال والحبس على يد السلطات الجزائرية ما جعل الكثيرون يتسائلون حول السبب الأساسي حول ذلك حيث في مقال ان هذا اليوم سوف نتعرف على ما أصل أميرة بوراوي وما سبب حبسها وما هي الأعمال المنافية للدين الإسلامي التي قامت بها.

أصل أميرة بوراوي

تعتبر أميرة بوراوي من الشخصيات النسائية الشهيرة على مستوى دولة الجزائر وهي مسيحية الديانة عام 1978 ميلادي وتبلغ من العمر 45 سنة، متزوجة من شخص جزائري الجنسية ذو أصول فرنسية فهو مقيم في فرنسا ما أدى إلى توكل أميرة بوراوي من الحصول أيضا على الجنسية الفرنسية من قبل زوجها ولكن أصولها تعود إلى الأصول الجزائرية العربية، وبسبب مخالفتها لقوانين السلطات الجزائرية فرض عليها الإقامة الإجبارية في الجزائر إلا أنها خالفت هذه القوانين وذهبت إلى تونس ثم إلى فرنسا.

ما هي قصة أميرة بوراوي كاملة

عرفت الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي بآرائها الجريئة من نوعها وكان من أبرز التصريحات التي أصدرتها بأنها أساءت إلى الدين الإسلامي الحنيف وعندما تعرضت للهجوم من قبل الجزائريين خاصة والمسلمين كافة قامت بالرد بأنها تعبر عن رأيها بحرية ولكن لا يوجد أي حرية في الرأي في أمور الدين ويجب احترام كافة الأديان بما جاءت به خاصة الدين الإسلامي فهي عبارة عن ديانة سماوية منزلة خالية من الخطأ، وقامت السلطات الجزائرية بفرض العقوبات التضييقات على الناشطة السياسية أميرة بوراوي وتم اعتقالها لمدة أسبوع ومنعها من السفر خارج البلاد إلا أنها غادرت عن طريق ذهابها إلى الأراضي التونسية ومن ثم توجهت إلى فرنسا، وتعتبر فرنسا من أكثر الدول التي تدعم الحرية الجريئة والأفكار الغير مقبولة وتدعم الإساءة إلى الدين الإسلامي.

أهم أعمال الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي

  • عملت الناشطة السياسية أميرة بوراوي في مجال النضال الثوري من أجل تحقيق العدالة والمساواة في الجزائر.
  • قامت بالتظاهر وطالبت بحقوق الضعفاء وأيضا طالبت بالحرية عن الرأي والتعبير في البلاد الجزائرية.
  • وقفت أمام الحكام في المحكمة البوتفليقية وطالبت المواطنين بمعارضة تمديد ولاية الرئيس الجزائري.

بالرغم من الأعمال التي قدمتها أميرة بوراوي لصالح دولة الجزائر وخدمتها للقضايا النسائية إلا أن إهانتها للدين الإسلامي جريمة كبيرة لا تغفر وسوف يتم ملاحقتها ومحاكمتها بشكل قانوني من قبل السلطات الجزائرية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق