منوعات

اذا قال المجتهد على المشهور فهذا يعني

اذا قال المجتهد على المشهور فهذا يعني، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين) وهذا دليل من الله عز وجل في كتابه القران الكريم على ضرورة أن يعمل كل انسان في هذه الحياة بل ويجتهد دون كلل أو ملل ولا يتبع الآخرين و يقلدهم تقليد أعمى، و يسعى إلى تطوير نفسه بالأعمال الصالحة و تجنب الأعمال المحرمة التي تدعو إلى الفسوق و الفجور التي قد يلجأ لها المشهور، و في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على المجتهد في حال قال على المشهور فهذا على ماذا يدل و أهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع والتي سوف نعرضها لكم هذا اليوم.

ما هو المقصود في الإجتهاد

وهو عبارة عن الجهد والمشقة، حيث أن فيه تعب ومشقة التي يقوم المجتهد في بذلها من أجل الوصول إلى الاجتهاد التام والصحيح، حيث ظهر الإجتهاد منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبرز عدد من المجتهدين في تفسير الآيات القرآنية الكريمة بمعنى صحيح وصائب دون تحريف وتغير في معناها الصحيح والحقيقي وأيضا اجتهد عدد من المجتهدين في تفسير الأحاديث النبوية الشريفة بشكل تام، وقد أصبح الاجتهاد مجال كبيرة ومختص وأصبح علم كبير وهناك عدد من كبار المختصين في علم التفسير والاجتهاد.

حقيقة عبارة لكل مجتهد نصيب

إن المجتهد هو الإنسان الصالح الذي يحرص على تطوير نفسه وعدم إتباع الآخرين في فعل المحرمات والأمور المخالفة لشرع الله حتى لا يقع في الذنوب وكما تقول القاعدة أن لكل مجتهد نصيب، الذي يقوم بزرع المحبة والخير والدعاء بين الناس يحصل على الخير حتى ولو بعد حين، كما أن العمل الخير لا يلقى إلا خير والشخص الذي يقوم بزرع الفتنة والمعاصي والحقد بين الناس ويزرع شرا لا يحصد إلا شرا وأن الإجتهاد في الأمور الدينية جائز مع توفر شروط الاجتهاد وأن نحرص دوما على الإستشعار برقابة الله الإلهية لنا.

اذا قال المجتهد على المشهور فهذا يعني

لقد تساءل الكثير عن معنى هذه العبارة وعلى ماذا تدل بشكل صحيح، حيث أنه اذا قال المجتهد على المشهور فهذا يعني أن لكل مجتهد نصيب، وقد اهتم الكثير من الناس في العصور المختلفة في علم الإجتهاد، ويجب على المجتهد أن يلتزم في جميع الإلتزام في الحدود والشروط التي يجب أن تتوفر وأن يتم الإلتزام بها دون أي تغير، وأن يلجا إلى أهل الخبرة لكي يستفيد منهم وأن يبتعد دوما عن الشبهات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وفي حال تعذر المجتهد في الوصول إلى أمر ما لابد أن يرجع إلى من هو أكثر علما وأعلى درجة منه.

 

من شروط التي يجب أن تتوفر في المجتهد أن يجتهد دوما في حدود الدين الإسلامي هو أن يخاف الله في الفتوى التي يقوم بإصدارها وينشرها بين الناس وأن يحرص دوما على وضع مخافة الله في حياته من كافة النواحي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق