اين مكان المتحف المصري الجديد

اين مكان المتحف المصري الجديد، تعتبر جمهورية مصر العربية منبع الأماكن الأثرية والتاريخية التي تدل على الحضارة الفرعونية التي تواجدت على أرض مصر منذ آلاف السنين و ما زالت تلك المعالم الأثرية قائمة حتى يومنا هذا، و التي يتوافد إليها السياح و الزوار من جميع أنحاء العالم من أجل التمتع بالمشاهد الجميلة، و تسعى جمهورية مصر إلى بناء و تشييد متحف مصري جديد مكون من تحفة معمارية من أجل زيادة الأماكن الأثرية و التي سوف تعمل على تنشيط السياحة في مصر، و في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على المتحف المصري الجديد و أهم المعلومات والتفاصيل الهامة حوله.

ما هو المتحف المصري الجديد 2023

هو عبارة عن مشروع مصري يضم معالم  المتحف الجديد بدأت قصته في عام 2002م و العمل جاري منذ ذلك الوقت حتى الآن من أجل إحضار معلم تاريخي أثري ليكون اكبر متحف في مصر و في العالم أيضا، و الذي سوف يضم ما يزيد عن مئة ألف قطعة أثرية، و موقعه بالتحديد عند هضبة الاهرام في الكيلو الخامس على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي و قد بلغت التكلفة الإجمالية المالية لإنشاء هذا المتحف ما يزيد عن 880 مليون دولار أمريكي و تقوم عدة شركات كبيرة من أجل تنفيذ هذا المشروع العالمي من أبرزها شركة هينجان، و شركة اتيليه و اوراسكوم.

اين مكان المتحف المصري الجديد

لقد بدأ الكثير من المواطنين في جميع أنحاء العالم العربي في التساؤل أكثر عن موقع المتحف المصري الجديد ومزيد من المعلومات حوله، من أجل الرغبة في زيارة المكان والتعرف عليه حيث أصبح عامل جذب قوي لجميع الزائرين، وقد وضحت اليونسكو أن المتحف المصري الجديد هو متحف أثري جميل جدا يضم قطع أثرية تعرض تاريخ جمهورية مصر العربية منذ القدم، كما وأن موقع هذا المتحف تحديدا في منطقة الفسطاط في مصر القديمة بحيث أن بحيرة عين الصيرة هي المنطقة التي يطل عليها المتحف.

ماذا قالت اليونيسكو عن المتحف المصري الجديد؟

لقد أشرف منظمة اليونيسكو العالمية على المتحف المصري الجديد وبدورها قيمت المتحف وما يوجد به من قطع وأدوات، ووضحت الرؤيا القادمة إلى المتحف المصري الجديد، وقد صرح اليونيسكو أن المتحف يركز على الجانب المادي والمعنوي لتراث جمهورية مصر العربية، ويقدم إنجازات مصر، كما أن المتحف قريبا سوف يتم عرش الكثير من البرامج التلفزيونية فيه والمحاضرات والندوات عن التراث المصري، وقدمت الدعم الفني لتدريب طاقم في تقديم المعارض وحفظ التراث والثقافة وتناقلها من جيل إلى آخر.

من المتوقع بأن المتحف المصري سوف يجلب ما يزيد عن خمس مليون زائر و سائح من مختلف أنحاء العالم إلى جمهورية مصر من أجل رؤية التحفة المعمارية الفنية المنحوتة و المكونة بطريقة فرعونية أثرية الأولى من نوعها على مستوى العالم.