منوعات
بحث عن الشاعر عبد الرحيم القمودي
بحث عن الشاعر عبد الرحيم القمودي، لقد ضمت فلسطين الكثير من الشخصيات الهامة والبارزة في مختلف المجالات وكان للأدباء والشعراء النصيب الأكبر فهم واجهوا المحتل الغاصب بكلماتهم واشعارهم وكان من أبرزهم الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود القمودي صاحب الكتابات والمؤلفات السياسية والذي بالرغم من عمره القصير إلا أنه كان اخطر شخص على الانتداب البريطاني الذي أمر بقتله حتى استشهد، وفي مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود القمودي و أهم الأشعار التي ألفها، و كيف تم استشهاده.
بحث عن الشاعر عبد الرحيم القمودي
أن الشاعر عبدالرحيم محمود القمودي أحد شعراء فلسطين الثوري السياسي المكافح الذي ناضل بدمائه الطاهرة من أجل مواجهة العدو الغاصب وحتى يحرر وطنه ولد في عنبتا بتاريخ 1913م وتوفي واستشهد في قرية الشجرة بتاريخ 13 يوليو 1948م عن عمر يناهز 35 سنة وكان له مسيرة مهنية حافلة حيث قام بتأليف القصائد السياسية والتي عبر فيها بحرية كبير عن صراعاته و العنف والظلم الذي كان يفرضه الانتداب البريطاني على فلسطين وغيرها الكثير من القصائد الأخرى التي جميعها انتشرت في كافة أنحاء العالم حتى بعد استشهاده و تم تناقلها في المناهج الدراسية التعليمية أيضا.
قصيدة الشهيد للشاعر عبدالرحيم محمود القمودي
لقد قام الشاعر الفلسطيني عبدالرحيم قمودي بتأليف العديد من القصائد السياسية، وأصدر ديوان الذي ضم مايقارب سبعة وعشرين قصيدة في الكفاح و النضال ومواجهة العدو وأهمية الحرية التي هي أساس الحياة، وكان من أشهر القصائد التي ألفها هي قصيدة الشهيد التي ألفها عندما كان يبلغ من العمر 24سنة و من أهم و أبرز كلماتها ما يلي :
سأحمل روحي على راحتي
و ألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
و إما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان
و رود المنـايا ونيـل المنى
لعمـرك إنـي أرى مصرعي
و لكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى
استشهاد الشاعر عبدالرحيم محمود القمودي
لقد استشهد الشاعر الفلسطيني عبدالرحيم محمود القمودي بتاريخ 13 يوليو 1948ميلادي في قرية الشجرة عن طريق قذيفة أصابته في عنقه أدت إلى وفاته على الفور عن عمر يناهز 35 سنة من العطاء، وبالرغم من تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له من قبل أصدقائه إلا أنه فارق الحياة وقد ختم حياته بعبارة لأصدقائه قائلا
أحملوني أحملوني
وأحذروا أن تتركوني
وخذوني ولا تخافوا
واذا ما أدفنوني
قال الشاعر عبدالرحيم محمود القمودي واصفا الشعر، بأنه هو انفعال و رد فعل على مواقف و أحداث معينة وكان أحد ألمع الشخصيات الذي ساهم في الفكر المناهض و مواجهة الانتداب البريطاني وأعوانه