منوعات

قصيدة لما جيت اكتب عن امي مكتوبة هشام الجخ

قصيدة لما جيت اكتب عن امي مكتوبة هشام الجخ، أن أكثر القصائد شهرة ونجاح هي التي يؤلفها الشاعر بإحساسه وحبه النابع من قلبه، وكان من أبرز تلك القصائد هي قصيدة الشاعر المصري هشام الجخ التي كتبها في والدته بكلمات جميلة رقيقة لها معنى عميق والتي تعبر عن مكانتها العظيمة في قلب ابنها، وفي مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على كلمات القصيدة لما جيت اكتب عن امي ونتعرف أيضا على الشاعر المصري هشام الجخ واهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.

قصيدة لما جيت اكتب عن امي مكتوبة هشام الجخ

من أهم القصائد التي ألفها الشاعر المصري هشام الجخ، و تتحدث القصيدة عن الأم و فضلها الكبير الذي لا يمكن لكل كلمات اللغة أن توفي حقها و تنصفها، عطاءها المستمر وحبها النابع من قلبها لابناءها ، وقد حظيت القصيدة بنسبة تخطت مليون مشاهدة في الوطن العربي وتم تداولها في منصات التواصل الاجتماعية الإلكترونية وهذا يدل على مدى نجاح القصيدة و اعجاب الجماهير بها وبكلماتها الرقيقة المؤثرة.

كلمات قصيدة لما جيت اكتب عن امي مكتوبة هشام الجخ

لما جيت اكتب عن امي
قولت عنها شايله همي
قولت دي بتجري في دمي
قولت ياما حاجات كتير مش جديدة
لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي القصيدة
شايلة سرّي ..
كان زمان بيني و بينها حبل صري
اتقطع يوم الولادة و اتوصل حبل الواداد
حب متحولش عادة من كلام رب العباد
حبها اصلا عبادة
في التعب كانت بتسأل
جه مؤنث جه مذكر
جه بيضحك جه مكشر
جه على الدنيا بسلامة
وقتها ماكنتش بفكر
كنت بابكي و كانت بتحضن بابتسامة
وقتها مكنتش بفكر
ده الضنا جه من الضنى
لما جيت اكتب عن امي لاقتني بكتب عني انا
لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي الحروف
قام الألِف زعّق وقف
قاللي ما تفهم يا ولا
ده انا مشترك في اسم من لا شريك له
و اول الاسم الألِف
و اول الام الألِف
و دي مش صدف
ربك بيخلق من العدم خلق الألم وهنا علي وهن
شالتني لحد ما بلغت الحُلُم
و ياما بتدلع عليها و ياما بتمنع عليها
و ياما حاوطتني بجناحها
و ياما دمعت في عينيها
و من ايديا تاتا تاتا
و رجلي داست على البلاطة
و داس عليها عجل زماننا
و كانت بتحضني ببساطة
و لمابتعب كانت بتعب كانت تطبطب
كانت تجيبلي الشوكلاتة
كبرت فجأة
لاقتني بزهق من كلمها عن السجاير
عن العيال اللي مصاحبهم على الدراسة
خش ذاكر !
اجي اتدلع تقوللي ده انت راجل
ده اللي قدك دخلوا دنيا
بص يا ابني
خلي بالك دي السنين زي الكلونيا
تحطها بتطير بسرعة
ماتلاقيش لهواها ريحة
السنين بجحة و صريحة
امي مابتعرفش تجرح
بس ياما باتت جريحة
لما جت وقفت قصادي
قالتلي انت امتدادي
انت نور عيني اللي شبهي
انت دونا عن ولادي
وقتها انا كنت غاوي للغناوي
كنت اسيبها قاعدة و انزل اترمي في حضن القهاوي
هي ديا احلي عيشة
هاتلي نار علي فحم شيشية
هاتلي طاولة
امي دي فاكراني طيشة
لأ دة انا راجل بشنبي
بصوا دقني
و اما جالي الحزن داقني
و الزمان خد مني خانة
الدوا اللي عند امي
مش لاقيه ف الاجزخانة
كل ليلة كنت برجع و الدُعا صالبلي ضهري
و التعب فارد طريقي و السنين بتقولي اجري
في الزمن عمال بسابق
بلتقي بحضن بفارق
زحمة الدنيا خدتني
مفتكرهاش الا لما بس الاقي الاكل حادق
انت فين مش عارف اكل
اقعدي جانبي تعالي اسمعي اخر المهازل
مرة واحد حب ينجح قاله عنه انّه فاشل
مرة واحد حب واحدة بس سبها لانه عاطل
قالوا عني اني شبهك
قالوا واخد شكل شعرك
ضعف نظرك
و السنان البايظة منك
ياما جرحوني يا امي و بدعاكي جت سليمة
هما لما يقولوا عني ابن امي دي شتيمة !
كملي جميلك يا امي و بعد عمر طويل اوي
روحي للرحمن قوليله ان ابني بيحبني اوي
ياما زعلني و سامحته
ياما زعقلي و كان يكفيني بس اشم ريحته
كان بينسي يقولي شكرا وانا باديه من حياتي
بس انا و انت اللي عالِم كنت بدعيله يوماتي
ربنا يهديه يسامحه
كان كتير يصعب عليا لما اشوف في عيونه جرحه
مهما يعمل لسة ابني اللي كان في اللفة خايف
مهما ينطق لسة سامعة ماما من اصغر شفايف
كملي جميلك يا امي
و روحي للرحمن قوليله
هو ابني امتدادي
هو نور عيني اللي شبهي
و اما جيت اكتب عن امي
برضه كل كلامي عادي

هشام الجخ مؤلف قصيدة لما جيت اكتب عن امي

هو أحد الشخصيات الشهيرة في جمهورية مصر العربية، مسلم الديانة، في عقده الرابع من العمر مواليد عام 1978م ويبلغ من العمر 43سنة، يمتلك موهبة الشعر وقام بتأليف ديوان شعري خاص به حيث ألف و كتب عشرات القصائد التي تزيد عن 55 قصيدة، وقام بعرف اول ديوان له في معرض القاهرة الدولي للكتاب بالإضافة إلى نجاح القصائد التي كتبها ونالت على اعجاب الجماهير والمحبين له بسبب أسلوبه المميز في الكتابة والكلمات الجميلة في قصائده.

 

تعتبر قصيدة لما جيت أكتب عن أمي من القصائد التي حظيت على اعجاب وتأثر المستمعين بسبب عمق الكلمات وجمال معناها النابع من قلب الشاعر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق