موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة

موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة، أصبحت المملكة المغربية من احدى اشهر الدول السياحية في العالم كونها تضم العديد من الأثار والمعالم التاريخية التي لطالما كانت عوامل جذب للسياح من مختلف دول العالم، فقد تميزت المغرب بمعالمها الطبيعية الخلابة والتي سحرت عيون كل من تأمل فيها، ولقد شهدت المغرب في الآونة الأخيرة اقبالا كبيرا عليها من السياح الأجانب للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية.

من معالم ومأثر المغرب

تمثل المعالم التاريخية في المغرب تاريخ وأصالة وعراقة المغرب العربي كما تظهر مدى تلاحم بعض الدول التي حكمتها، وتشتمل المغرب على مآثر تاريخية كثيرة منها صومعي حسان التي تعد من أشهر وأهم الاثار التي تقع في الرباط، وقد تم انشاء هذه الصومعة في عهد الدولة الموحدية، اذ يبلغ ارتفاعها حوالي 180 متر ومن الجدير بالذكر ان منظمة اليونسكو قامت بتصنيفها ضمن المآثر العالمية.

من أشهر الماثر التاريخية في المغرب

عدا عن جامع الكتيبة والذي يقع في مدينة مراكش المغربية ويرجع انشاء الجامع الى عهد حكم الموحدين عام 1174، سمي بجامع الكتيبة وذلك نسبة للمنطقة التي بني بالقرب منها، وهي منطقة مزدحمة بالكتبيون والخطاطون، يعتبر مسجد الكتيبة من احد أكبر المساجد التي تقع في المغرب، يبلغ ارتفاعه حوالي 65 مترا بينما تصل مساحته الى حوالي 5300 متر مربع، تميز الجامع بجمال شكله الذي يوحى لاحد فنون العمارة الاندلسية.

المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة

كما ويعد قصر باهية من ضمن المآثر التاريخية في المغرب حيث يرجع تاريخ بناؤه الى القرن التاسع عشر، خضع القصر للتشيد والترميم حيث كان مخصصا لنساء السلطان حمد بن موسى، تميز القصر باحتوائه على نقوشات ورسومات تزين جدرانه، ولا تقتصر معالم ومأثر المغرب على ذلك فقط بل تشمل أيضا باب لميسة، ومعهد علي بن يوسف، وحدائق مينارا، كما وتشمل باب المنصور لعلج.

تعتبر المغرب من الدول العربية السياحية التي تضم الكثير من المعالم التاريخية والتي تعد شاهد ودليل على عراقة المغرب، ومن تلك الماثر صومعى حسان، وقصر باهية.