إسلاميات
صحة حديث ياتي على الناس زمان لا يبقى من الاسلام
صحة حديث ياتي على الناس زمان لا يبقى من الاسلام، الحديث الشريف هو الذي رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلسانه لأصحابه الكرام، ونقلوها فيما بينهم حتى وصل إلينا، وهو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أي أن المصدر الثاني هي السنة النبوية الشريفة الذي يسمى بالحديث النبوي الشريف، لذلك حرصنا على بيان لكم بعض المعلومات الخاصة حول حديث يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلى أخر الحديث.
حديث ياتي على الناس زمان لا يبقى من الاسلام
كما تعلمون متابعينا الكرام أن الحديث الشريف منقسم إلى عدة أقسام منها الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة والتي وجدت في كتب العلماء والفقهاء المختصين في علم الحديث الشريف، كالبخاري ومسلم والنسائي والعديد من العلماء الذين روا الحديث من مصادره الصحيحة، والأحاديث الحسنة والأحاديث المتفق عليها بين العلماء والأحاديث الضعيفة، كذلك الأحاديث الموضوعة والتي قام بوضعها الزنادقة من أجل تشتيت المسلمين في العديد من المسائل الفقهية المتنوعة وهي أحاديث مكذوبة لا أساس لها من الصحة.
ما هو صحة حديث ياتي على الناس زمان لا يبقى من الاسلام
يعتبر الحديث الصحيح هو المتفق عليه بين العلماء على صحته روايته، كالأحاديث الموجودة في كتب الإمام البخاري ومسلم،أما الحديث الوراد يأتي على الناس إلى آخر الحديث وهو كالتالي:
- (سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُمَاتُ فِيهِ الصَّلاةُ، وَيُشْرِفُ فِيهِ الْبُنْيَانُ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الْحَلْفُ وَالتَّلاعُنُ، وَتَفْشُو فِيهِ الرِّشَى وَالزِّنَا، وَتُبَاعُ الآخِرَةُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَالنَّجَاةُ فَالنَّجَاةُ، قَالُوا: وَكَيْفَ النَّجَاةُ؟ قَالَ: كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ وَكُفَّ لِسَانَكَ وَيَدَكَ).
صحة حديث سيأتي زمان على لا يبقى من الاسلام الا رسمه
هذا الحديث هي من الأحاديث الضعيفة التي قام العلماء بتضعيها، وهو حديث موقوف، على ابن مسعود رضي الله عنه، وأيضاً له حكم المرفوع إلى النبي محمد صلى اله عليه وسلم، والمقصود بالحديث الموقوف هو قول الصحابي وفعله وليس قول النبي عليه السلام، لذلك هذا الحديث موقوف عن ابن مسعود.
يوجد في كتب الأحاديث الصحيحة العديد من الاحاديث التي رواها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان لكن هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة الضعيفة.